“لا قانونية الترشيحات” تدفع البرناكي للاستقالة من الوداد قبل الجمع العام
فاجأ عبد المجيد البرناكي الجماهير الحمراء بوضع استقالته رسميا من رئاسة نادي الوداد الرياضي، قبل أقل من أسبوع عن موعد الجمع العام الانتخابي المقبل، المقرر في 3 يوليوز المقبل.
وترك البرناكي كرسي الرئاسة بعد خلافات على سيناريو انتخاب الرئيس الجديد للنادي الأحمر خلال الجمع العام المقبل، وفق ما كشف مصدر ودادي لجريدة “مدار21″، علما أن البرناكي كان قد تسبب قبل ذلك بانسحاب اللجنة المكلفة بدراسة طلبات الترشيح بسبب غياب التواصل من طرف الرئيس وأعضاء المكتب المديري.
وأوضح المصدر ذاته أن البرناكي رفض تولي مرشح “غير قانوني” رئاسة الوداد خلال الجمع العام المقبل، إذ يمنع القانون ترشح أي شخص لم يصادق الجمع العام على انخراطه بالنادي لسنتين، في إشارة إلى هشام آيت منا وأنس كورامي، اللذين قدما ترشيحهما مباشرة بعد الموافقة على أول طلب انخراط لهما بـ”القلعة الحمراء”.
وأكد المصدر الودادي أن البرناكي فضل الترجُّل قبل الجمع العام المقبل لـ”التنصل” من مسؤوليته بعدما وافق مبدئيا على الترشيحات الخمس التي توصل بها النادي، مؤكدا أن كرسي الرئاسة سيظل شاغرا قبل الجمع العام المقبل.
وأضاف، أن الرئيس المستقيل لم يتحمل أيضا الضغط الكبير الذي سلطته الجماهير عليه منذ نهاية الموسم بسبب “أزمة المركز الرابع”، بعدما طالبته بالدفاع عن حق الوداد بعدما أقدمت العصبة الاحترافية على تغيير الترتيب بشكل فجائي منحت على إثره الرتبة الرابعة لاتحاد تواركة.
وتأتي استقالة عبد المجيد البرناكي في وقت تصب الترشيحات في صالح الرئيس السابق لشباب المحمدية، هشام آيت منا، الذي ترى فيه الجماهير الودادية، إضافة إلى منخرطي النادي، “رجل المرحلة”.
وأغلق الوداد، يوم الإثنين 10 يونيو الجاري، باب الترشيحات لرئاسة الفريق بتوصله بخمسة ترشيحات لرئاسة الفريق خلال الجمع العام الانتخابي المقبل.
وتوصل الوداد تواليا بتشريحات أنس كورامي، الناسك كرام، هشام آيت منا، عطيل توزر وسعد الله ياسين، في وقت لم يقدم عبد المجيد البرناكي، ترشيحه بعدما رفضت جماهير الوداد استمراره في قيادة “السفينة الحمراء”.
ومن شأن استقالة البرناكي أن تربك جدول أعمال الجمع العام الانتخابي المقبل، المرشح أن يجرى في أجواء مشحونة، وسط ترقب لقرار العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية حول قانونية الترشيحات وأحقية آيت منا بدخول سباق رئاسة الوداد الرياضي.
