فن

الموسم الجديد.. المسلسلات التلفزيونية في مرمى الانتقاد قبل البث

الموسم الجديد.. المسلسلات التلفزيونية في مرمى الانتقاد قبل البث

مع شروع بعض شركات الإنتاج في تصوير أعمالها الخاصة بالموسم الجديد من المسلسلات التلفزيونية، وتداول بعض مشاهدها في مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، دخل نشطاء على الخط وبدأ يتفاعل معها.

ويشارك أبطال مسلسل “أنا وياك” بعض المشاهد الملتقطة من العمل مع جمهورهم، بغاية الإفصاح عن جديدهم الفني وشد انتباه متابعيهم وتشويقهم للعرض المرتقب في شاشات التلفزيون.

وتحرص بطلة العمل بوطازوت، التي تجمع مع الزوبير هلال، ووداد المنيعي، وزهيرة صديق، وعزيز داداس، وفضيلة بنموسى، وغيرها من الأسماء الفنية، على مشاركة مشاهد منه.

وانتشر مقطع فيديو يجمع وداد المنيعي وأنس حمدوشي، يوثق عمله كعامل نظافة، إذ يقوم بنقل الأزبال عبر شاحنة، ويظهر وهو يركض برفقتها لجمع كومة أزبال من الشارع العام.

هذا المشهد أثار سخرية، وجر عليهما سيلا من الانتقادات في صفحات خاصة بالفن والمشاهير، إذ عد نشطاء أنه لا يعكس واقع عمال النظافة، ولا يترجم المعاناة التي يعيشونها، منتقدين ركضها بحذاء عال، وظهور شريكها بملابس نظيفة وشاحنة جديدة.

وأفادت مصادر لجريدة “مدار21” أن هذا العمل يعالج مواضيع اجتماعية في قالب درامي لا يخلو من المواقف الطريفة، ويرصد طريقة طقوس وعيش الأسر في الأحياء الشعبية، وعلاقات الحب وغيرها من القصص المتفرعة عنها.

وأصبحت العديد من الأعمال تتلقى انتقادات قبل عرضها في الشاشات الصغرى على أنظار الجمهور، إذ يحكم بعض النشطاء عليها من مشاهد معدودة، ما يثير استياء القائمين عليها ونقاد يرفضون إصدار أحكام عليها دون المشاهدة.

وتثير الأعمال التي تشارك فيها دنيا بوطازوت عادة جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أثارت مشاركتها في سلسلة “ولاد يزة” التي تعود فكرتها إليها بسبب اتهامات بالإساءة إلى الأساتذة، إلى جانب إثارة مسلسلها “جوج وجوه” قبل بثه غضب نشطاء بسبب ربطه بالترويج للمثلية قبل أن يتبين عكس ذلك مع عرض حلقاته في موسم رمضان المنصرم.

وتعرضت بوطازوت بشكل خاص في مسلسل “جوج وجوه” للهجوم والانتقادات على دورها من قبل متسولين عدوّها تسيء إليهم، وتدفع المغاربة إلى عدم مساعدتهم، كون المسلسل يضع ظاهرة التسول أمام عدسات الكاميرا، وينقل كواليس عصابات تحترف هذا المجال وتتخذ منه مهنة لتكديس الأموال، واستغلال عاطفة المغاربة بادعاء المرض أو التكفل برضيع.

ويجمع هذا المسلسل الجديد بوطازوت وعزيز داداس من جديد، بعدما اجتمعا في مسلسل “جوج وجوه” خلال موسم رمضان المنصرم، مجسدان دوري أفراد عصابة تسول، يتوزع أفرادها بين أحياء مختلفة، وتسيرها “محجوبة” (دنيا بوطازوت) و”با صطوف” (عزيز داداس) حياة الفقر والتشرد بالنهار، وتنتقل إلى حياة الترف ليلا.

وينتمي هذا المسلسل إلى خانة الأعمال الدرامية الاجتماعية والشعبية، إذ تجري أحداثه في قالب مليء بالإثارة والتشويق، عبر قصص من المجتمع المغربي والتي تعكس واقع شريحة عريضة تعاني الفقر والتهميش والبطالة.

ويصور المسلسل ذاته حالات “التسول” من المجتمع المغربي، التي تمثل عصابات ترتدي صباحا قبعة الفقر بغاية التربح، وتصعد ليلا إلى سيارات فارهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News