إسبانيا تسمح بعودة الجماهير للملاعب “دون قيود”

سيُسمح للأندية الإسبانية بفتح أبواب ملاعبها بسعة استيعاب مئة في المئة بدءا من الأسبوع الحالي، عقب رفع القيود الوطنية في الصراع ضد جائحة فيروس كورونا، اليوم الأربعاء.

ورغم قرار الرفع، إلا أن القيود المحلية ستبقى سارية المفعول ما سيمنع نادي برشلونة، الذي يعاني من ضائقة مالية ويرزح تحت الديون، من تشريع أبواب ملعب “كامب نو” بسعة كاملة لدخول الجماهير.

وحدّد المجلس الإسباني المشترك، وهو الهيئة التي تجمع القادة السياسيين المسؤولين عن القطاع الصحي من جميع المناطق الإسبانية، عدد الحضور في الدوري المحلي وكرة السلة و”غيرها من الأحداث الرياضية بنسبة تصل إلى 100 في المئة في الهواء الطلق و80 في المئة داخل قاعات”، بحسب ما جاء في بلاغ.

وستستمر الإجراءات حتى نهاية أكتوبر حيث سيتم إعادة تقييمها.

ومع ذلك، فقد تم الإبقاء على تدابير أخرى مثل الالتزام بارتداء القناع واحترام مسافة 1.5 متر بين كل شخص، مما يقوّض منطقيا فكرة إقامة المباريات في ملاعب مكتملة.

وسيعتمد تطبيق هذا التسهيل بناء على موافقة السلطات الصحية في كل مقاطعة تتمتع بالحكم الذاتي في إسبانيا، فيما أعلنت مقاطعة كتالونيا، موطن برشلونة وإسبانيول، اليوم الأربعاء، أنها ستُبقي حد الحضور بنسبة 60 في المئة في الملاعب المفتوحة التي تصل قدرة استيعابها إلى أكثر من 10000 شخص.

كما أعلن إقليم الباسك الذي يضم ثلاثة أندية في “لا ليغا” هي أتلتيك بلباو وألافيس وريال سوسييداد، أيضا أنه سيُقي حد الحضور الحالي عند 60 في المئة.