بلخياط: سلمنا أكثر من 40 سيارة مغربية الصنع واستقبال الملك حفزنا
قال نسيم بلخياط، المؤسس والمدير العام لشركة “نيو موتورز موروكو”، إن السيارة الأولى من نوعها، للنموذج الجديد من السيارات الكهربائية، لديها أكثر من 65 من قطع الغيار المصنوعة بالمغرب، وبيعت بأقل من 19 مليون سنتيم.
وأوضح ضمن تصريح لجريدة “مدار 21” الإلكترونية، أن الاستقبال الخاص الذي حظي به في القصر الملكي في الرباط في 15 ماي 2023 من طرف الملك محمد السادس، شجعه لتطوير ومواكبة المزيد من السيارات’.
وتابع صاحب أول علامة ومصنع سيارات بالمغرب، على هامش الافتتاح الرسمي لأول صالة عرض (showroom) بمدينة الرباط، قائلا: “كان لدينا شرف كبير في 15 ماي سنة 2023، لتقديم أول سيارة للملك محمد السادس”.
ولفت بلخياط، إلى أن اللقاء المذكور ساهم في تشجيعه لتوسيع مشروعه وتدشين معمل السيارات في دجنبر 2023، مضيفا بقوله:”حلمنا كبير، والاستقبال كان رسالة للشباب من أجل المواكبة والاجتهاد، والحلم من أجل تحقيق المكاسب”.
وفي الحدث الذي تعرض فيه العديد من النماذج المتنوعة والمتعددة الأشكال من السيارات المغربية الصنع، ذات علامة “نيو موتورز”، أول شركة مغربية (100%) لصناعة السيارات الكهربائية، يضيف بلخياط “اليوم تم تقديم مجموعة من السيارات وعرضها للمواطنين، من أجل تجربتها والعمل على طلبها، لتتضح الصورة لهم ويتعرفون على جاذبية وجودة السيارة المغربية الصنع”.
وأكد المدير العام للشركة، أنه اشتغل مع شركات كبرى بالبلاد، التي استطاع من خلالها بيع العديد من السيارات بأقل من 19 مليون سنتيم، وتسليم شركته أكثر من 40 سيارة، بسعر منخفض في مقابل جودة السيارة.
وعن أسباب اختيار ألوان متعددة للسيارات المعروضة، يوضح بالخياط أن الهدف من ذلك، التعريف بثقافة المدن والبلاد عامة، لافتا إلى أن ‘‘اختيار اللون الأخضر، يرمز إلى لون الدفاع عن الوطن، ونسبة إلى مدينة الداخلة، أما البرتقالي، نسبة إلى مدينة بركان، أكبر المدن المصدرة للبرتقال في العالم، أما اللون الأزرق نسبة إلى مدينة شفشاون’’.
وفي تفاصيل سيارته الأول من نوعها على الصعيد الوطني، كان بلخياط قد أوضح ضمن تصريح سابق لجريدة “مدار21” الإلكترونية أن اشتغاله على سيارات المغربية الصنع بدأ منذ 2016 دون أن يعلم بها أحد، لكي لا نُقابَل بالانتقادات اللاذعة الرامية إلى تبخيس المجهود وعدم تقديره، مردفا: “كنا نخاف من الناس الذين لن يتركونا نصل إلى تحقيق هذا الحلم”.
وأكد أن صنع أول سيارة مغربية، الذي دام سبع سنوات، استغرقت عملية إقناع المسؤولين بها والإدارة المغربية خمس سنوات، مشددا على أن “نجاح التواصل يظل ضرورة ملحة لتحفيز أصحاب المشاريع”.
