أنشيلوتي يَحرِمُ دياز من كسر “لعنة” تلازم المحترفين المغاربة بدوري الأبطال
حرم مدرب ريال مدريد الإسباني، كارلو أنشيلوتي، النجم الشاب براهيم دياز من دخول تاريخ كرة القدم المغربية، بعدما لم يخض أي دقيقة في نهائي دوري أبطال أوروبا، مساء اليوم السبت، الذي توجه به النادي الملكي على حساب بوروسيا دورتموند الألماني.
وفاز الريال باللقب الـ15 في تاريخه بثنائية سجلها داني كارفاخال من كرة رأسية في الدقيقة الـ74 والبرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة الـ83، دون أن يسجل الدولي المغربي، براهيم دياز، اسمه ضمن الأسماء التي خاضت نهائي “ويملبي”.
وكانت الجماهير المغربية تمني النفس أن ينهي النحس الذي يطارد المحترفين المغاربة ويدخل سجلات التاريخ بمشاركته في نهائي دوري أبطال أوروبا والتتويج، إذ لم يسبق للاعب مغربي المزاوجة بين الأمرين على مرّ التاريخ.
ويعد رضوان حجري أول لاعب مغربي لعب نهائي الكأس “ذات الأذنين” سنة 1988، لكن فريقه بنفيكا البرتغالي خسر بالضربات الترجيحية أمام أيندهوفن الهولندي.
وبعد مرور 33 عاما، ما يزال ابن الرجاء الرياضي اللاعب المغربي الوحيد الذي وَطأَت قدماه ملعب مباراة نهائي “شامبيونزليغ” الأوروبية، لكن بدون فرحة معانقة الكأس.
وكانت الترشيحات تصب لصالح دياز لتجاوز إنجاز رضوان حجري؛ أي المشاركة في النهائي والتتويج باللقب، لكن سوء الطالع رافقه في نهائي “ويمبلي” بلندن، ولازم، طيلة دقائق المباراة، علىمقاعد البدلاء بقرار من المدرب كارلون أنشيلوتي، الذي روّض روّض “أسود الفيستفاليا” بهدفي كارفاخال وفينيسيوس.
ورغم عدم مشاركته في النهائي، فقد انضم دياز على لائحة اللاعبين المغاربة المتوجين بلقب دوري أبطال أوروبا، ويتقدمهم منير الحدادي رفقة برشلونة سنة 2015، فأشرف حكيمي مع ريال مدريد عام 2017، ثم حكيم زياش رفق تشيلسي الإنجليزي سنة 2021.
يشار إلى أن العديد من التقارير تتحدث عن طارق أوليدا باعتباره أول لاعب مغربي يشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا ويتوج باللقب سنة 1995، بيد أن اللاعب الذي يحمل الجنسيتين الهولندية والمغربية لم يبق له حمل قميص المنتخب المغربي، إضافة إلى تسجيله بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالجنسية الهولندية.
