فن

سعيد الناصري يتطرق لظاهرة التسوّل في فيلمه السينمائي الجديد

سعيد الناصري يتطرق لظاهرة التسوّل في فيلمه السينمائي الجديد

شرع الممثل والمخرج سعيد الناصري في تصوير فيلم سينمائي جديد بمدينة فاس، بالاعتماد على بعض الممثلين الذين شاركوا معه في سلسلته الكوميدية التي بثت في شهر رمضان المنصرم أو في فيلمه السينمائي “نايضة”.

وأشرك الناصريـ الذي أصبح يعتمد على الإنتاج الخاص لصناعة أعمال، بعد أزمته مع القائمين على التلفزيون وابتعاده من الاشتغال فيه وعدم حصول أفلامه السينمائية على الدعم الأمر الذي عده في وقت سابق “مقصودا”، كل من محسن ناشط، وصوفيا بنكيران، وعبد الحق بلمجاهد، والصديق مكوار، ورانية منصور، إلى جانب إسناد دور البطولة له.

ويتطرق الناصري في فيلمه السينمائي الجديد لظاهرة التسول في قالبين درامي وكوميدي، على منوال أفلامه السابقة التي يطرح فيها مواضيع اجتماعية تبعث رسائل بسخرية وأسلوب كوميدي هزلي، وفق ما أفصح عنه بطل العمل محسن ناشط في تصريح لجريدة “مدار21”.

واختار الناصري هذه المرة تصوير أحداث هذا الفليم في مدينة فاس، بعدما صور فيلمه السابق “نايضة” في شوارع مدينة الدار البيضاء.

وكان الناصري قد طرح قبل أشهر فيلم “نايضة” الذي يحمل طابعا كوميديا، ويعالج قضية اجتماعية تتعلق بتنامي أحياء دور الصفيح في المغرب، في قالب هزلي، في القاعات السينمائية.

ونقل فيلمه السابق “نايصة” معاناة الشباب المغربي الذي يشكل نواة المجتمع في المستقبل، موجها عبره رسالة للمسؤولين في الدولة، من أجل فتح باب التواصل مع باقي المواطنين لإيجاد حلول فعالة لعدد من المشاكل الواقعية.

وناقش الناصري في فيلمه السينمائي مسألة غياب التواصل الحكومي مع المواطنين المغاربة بشأن قضاياهم الاجتماعية والسياسية التي تهمهم، وما ينتج عنه من تخبط وسوء فهم ومشاكل كثيرة منها تفاقم الشائعات بداخل شبكات التواصل الاجتماعي، أمام انعدام التواصل.

ودارت أحداث الفيلم حول ثلاث عائلات تعيش ظروفا صعبة في “كاريان” أو دور الصفيح، ويرصد أيضا الجانب المظلم من حياة المسؤولين السياسيين الذين يتخلفون عن تنفيذ وعودهم، في المقابل ينتهزون الفرص دون الالتفات لشرائح المجتمع التي تتخبط وسط الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية.

وشارك في هذا العمل، ثلة من الممثلين إلى جانب عبد الحق بلمجاهد، من بينهم عبد الكبير حزيران، رفيق بوبكر، الصديق مكوار، جناح التامي، ومحسن ناشط، وغيرها من الأسماء.

وكان الناصري دخل في حرب التصريحات مع وزير الثقافة، بعدما هاجمه بسبب عدم حصوله على الدعم المالي لفليمه “نايضة”، وإنكار الوزير معرفته به.

وكان الناصري حمل مسؤولية عدم حصول أفلامه على الدعم لوزير الثقافة، عادّا أنه هو من يؤشر على قبول طلبات العروض، وأن اللجنة المشرفة مقيدة بما يملى عليها، وفق تصريحات سابقة له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News