المسرار: لا يهمنا تاريخ المنتخب البرازيلي وستكون مهمتهم صعبة بقدر صعوبتها علينا

تحدث نجم “أسود الفوتصال”، سفيان المسرار، بتفاؤل حذِر عن المباراة القوية المقبلة في ربع نهائي كأس العالم المقامة حاليا بليتوانيا، مؤكدا أن لاعبي المنتخب الوطني ينظرون إلى المنتخب البرازيلي على أنهم خمسة لاعبين ينبغي هزيمتهم مهما بلغت نجوميتهم.

ويصطدم المنتخب الوطني المغربي يوم غد الأحد انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال بمنتخب “السامبا”، بطل العالم خمس مرات، على أمل مواصلة كتابة التاريخ ببلوغ مربع الكبار لأول مرة في تاريخ كرة القدم داخل القاعة الوطنية والإفريقية والعربية.

وتحدث المسرار، الذي قاد النخبة الوطنية لبلوغ دور الثمانية بتسجيله “هاتريك” في مباراة ثمن النهائي ضد فنزويلا (3-2)، عن مباراة الغد لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وأكد أن المواجهة ستكون صعبة على العناصر الوطنية، لكنه شدّد أيضا على أنها ستكون صعبة أيضا على لاعبي البرازيل.

وقال مهاجم المنتخب الوطني: “الجميع يعرف المنتخب البرازيلي وعدد الألقاب التي فازوا بها والنجوم الذين يتوفر عليهم. نحن نعي أنها ستكون مباراة صعبة وأننا سنكون تحت ضغط كبير، لكن علينا الدفاع بشكل جيد”، قبل أن يستطرد “صحيح، ستكون مباراة صعبة علينا، لهذا يجب أن نتأكد من أنجعلها صعبة عليهم أيضا.”

وبدا المسرار، الذي سجل أربعة أهداف في مونديال ليتوانيا حتى الآن، متفائلا عند الحديث عن قدرة المنتخب المغربي على مواجهة أبطال عالم خمس مرات، وقال بهذا الصدد “عندما تواجه منتخبا مليئا بالنجوم فإن تركيزك يرتفع إلى مستوى عالٍ، لهذا، عندما تبدأ المباراة، بغض النظر عن تاريخهم ومستواهم الحالي، لن ننظر إلى الأسماء المكتوبة على قُمصانهم أو نُفكر في صيتهم العالمي، كل ما سنراه خمسة لاعبين أمامنا نريد هزيمتهم”.

وعبّر هداف المنتخب الوطني عن سعادته بمواجهة “السيليساو” في ثالث مشاركة له في نهائيات كأس العالم، وقال: “إذا لعبتَ في ثلاث بطولات لكأس العالم ولم تواجه البرازيل أبدا، فهذا محبط. لقد أتيحت لي الفرصة أخيرا للقيام بذلك للمرة الأولى.”

وعن التأهل التاريخي إلى ربع النهائي، قال صاحب الـ31 عاما: “لقد عملنا بجد من أجل ذلك وتجاوزنا الكثير. لم يأت هذا بالحظ، لقد كان ثمرة ثماني سنوات من العمل مع المدرب هشام الدكيك”، مضيفا “الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بدورها ساهمت في هذا بعدما وضعت خطة لتطوير كرة القدم داخل القاعة. نحن فخورون بأنفسنا.”

ويذكر أن مونديال ليتوانيا يعد ثالث مشاركة للمنتخب الوطني في النهائيات، إذ سبق له التأهل إلى نسختي 2012 بتايلاند و2016 بكولومبيا لكنه لم يفلح في الفوز بأي مباراة أو تجاوز الدور الأول، علما أنه حافظ على سجله بدون هزيمة في أربع مباريات في النسخة الحالية المقامة بليتوانيا.