رياضة

الدكيك: لسنا منتخبا لا يقهر والمنافسة على لقب المونديال تحتاج وقتا

الدكيك: لسنا منتخبا لا يقهر والمنافسة على لقب المونديال تحتاج وقتا

أكد هشام الدكيك أن المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة غير جاهز حاليا للمنافسة على لقب كأس العالم، مشددا على أن التركيز أكثر منصب على السيطرة على كأس إفريقيا قبل الانتقال لمستوى أعلى من المنافسة.

وأوضح الدكيك، عشية اليوم الخميس خلال الندوة الصحفية التي تسبق مباراة ليبيا لحساب نصف نهائي كأس إفريقيا لـ”الفوتصال” المقامة حاليا بالمغرب، أن المنافسة على المستوى العالمي “مشروع نشتغل عليه منذ مدة، سيما بعد كأس العالم الأخيرة وصعودنا للمركز الثامن عالميا”، مستدركا “يلزمنا العمل كثيرا لأن الحديث عن المنافسة عالميا حديث عن تطوير المنظومة ككل، من أندية وبطولة وقاعات”.

وكشف الناخب الوطني أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تشتغل على هذه الأوراش “لنصل للمستوى العالمي”، مؤكدا “لكن حاليا ما زلنا ننافس على المستوى القاري، وعلينا قبل هذا كله حجز مكانة في كأس العالم المقبلة”، مشددا على أن “الطموح مشروع ولنكون في وقت ما ننافس على المستوى العالمي”.

وبخصوص مباراة يوم غد ضد المنتخب الليبي، بطل نسخة 2008، أكد هشام الدكيك المنتخب المغربي لم يرتح بعد الفوز الكاسح في مباراة الجولة الأخيرة من دور المجموعات على زامبيا بحصة (13-0)، وصرح بالقول: “لا مجال للراحة لأن مباريات المسابقة متقاربة وطرق اللعب تختلف من مباراة لأخرى، ومباشرة تأهلنا بدأنا الاستعدادات لمباراة ليبيا في نصف النهائي”.

وأكد المتحدث ذاته أنه لن يغير طريقة اللعب في مباراة الغد “سنهاجم بشكل كبير، رغم أننا سنكون عرضة للهجمات المرتدة، لكن الجو العام للمباراة أرغب أن يكون في اتجاه المنافس”.

وعن المنحى التصاعدي للمنتخب بعد توالي المباريات، أبزر الدكيك أنه “أمر عادي أن يجد اللاعبون أريحية في اللعب ويتأقلمون مع القاعة على مستوى اللعب ومع الجمهور مع تتالي المباريات”، مضيفا “هناك ما يسمى رهبة البدايات، أزلنها قليلا الآن.. وأظن أن المباريات تختلف تناسبا مع الهدف الذي تريد بلوغه، والحمدلله نحس بأننا نتحسن وهذا مؤشر إيجابي لما هو أتٍ”.

وشدد الناخب المغربي على أن “الأسود” ليسوا منتخبا لا يقهر موضحا “هناك فرق بين القول بأنه من الصعب التغلب عليه ومن المستحيل الفوز عليه. عندما تقول من الصعب فهذا يعني أنه ليس من المستحيل أن يفوز علينا فريق ما”، مسترسلا “هناك ظروف المباراة التي لا نعرف كيف ستكون، ربما قد لا يكون لاعبونا في أفضل جاهزيتهم، هناك أيضا التحكيم وأن يعاندك الحظ وترفض الكرة الدخول للمرمى، هناك أيضا الإنذارات، لذلك لكي نكون جيدين يجب أن نتهيأ لكل ما يمكن أن يقع خلال المباراة”.

وتابع بالصدد ذاته “مثل هذا الكلام يقوله المدربون لإزاحة الضغط عليهم، المنتخب الآخر مرشح، سأتي هدفي هو كأس العالم، والمباراة فيها شوطان من 20 دقيقة، ويمكن أن يفاجئك المنافس، وهذا هو الأمر الذي نشتغل عليه، أي عندما نكون في وضعية المرشح كيف نتعامل مع المباريات؟”، مردفا “إذا أخذنا الأريحية لأننا مرشحون للفوز ربما نقع في مشكل كما وقع في المباريات الأولى لدور المجموعات، لذلك هذا العامل مهم جدا ليحافظ اللاعبون على تركيزهم ولنحترم المنافسين بشكل كبير”، مشيرا إلى أن المنتخب الليبي “توج قبلنا بكأس إفريقيا، ومصر كذلك، إذا نحن آخر من توج بكأس إفريقيا لذلك نحترمهم وسنأخذ المباراة بالجدية اللازمة حتى لا تكون هناك مفاجأة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News