أرجع التأخر للحكومة السابقة.. بايتاس: مشروع التحلية بالبيضاء سينجز بالموعد

نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس أن تكون أشغال محطة تحلية مياه الدار البيضاء تعرف تأخرا في الوقت الحالي، قائلا “إذا كنا سنتفق على وجود التأخير، فالتأخير كان سابقا، والأن ليس هناك أي تأخير”، وذلك في إشارة منه إلى أن الحكومة السابقة التي قادها حزب العدالة والتنمية هي التي تتحمل المسؤولية.

وأوضح بايتاس، في ندوة صحفية تلت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن “هذا مشروع كبير جدا وبإمكانيات مالية كبيرة جدا وبمواصفات تقنية كبيرة جدا”، مشددا على أن “مسألة الماء ليس فيها مجال حتى يؤخرها أي كان، ونحن نسارع الخطى في موضوع الماء لكي نكون في الموعد”.

وتابع “نحن نعرف أن الوضعية المائية ببلادنا مقلقة، وبالتالي أينما وجدت الإمكانية لتسريع مشروع أو منشأة أو سد أو مشروع ربط تسرع الحكومة إلى إنجازه، والدليل هو مشروع الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق الذي تم خلال ثمانية أشهر بكفاءة مغربية”.

وشدد الناطق الرسمي على أن “التأخير كان زمان وليس الأن” في إشارة لحكومة سعد الدين العثماني، مضيفا “نحن الأن نقوم بتنزيل هذا الورش مع الشركاء، وسنكون في المواعيد المحددة والمرسومة في هذا الموضوع”.

هذا ويرتقب أن يتم تشييد محطة تحلية الماء بالدار البيضاء على مساحة تقدر 50 هكتار، وبميزانية 10 مليون درهم، على أن تبلغ طاقة معالجة درحة أقصاها 300 مليون متر مكعب سنويا.

ويأتي المشروه سعيا من الحكومة إلى تخفيف الأزمة المائية وإيجاد أحسن الحلول للاستجابة لمتطلبات سكان يتزايد عددهم بشكل مستمر.

وتطمح هذه المُنشأة التي تندرج في إطار المخطط الوطني الجديد للمياه 2020-2027، إلى تحقيق تصنيف مميز يضعها في صدارة القارة الإفريقية وإلى الإمداد المُستدام بالماء الصالح للشرب لكل من الدار البيضاء الكبرى ومنطقة برشيد سطات ومنطقة الجديدة أزمور، إضافة إلى تعويض النقص المائي المُسجل في حوض أم الربيع.