سياسة | منوعات

المغرب وبلجيكا يطالبان بوقف إطلاق النار ويدينان الحرب الإسرائيلية على غزة

المغرب وبلجيكا يطالبان بوقف إطلاق النار ويدينان الحرب الإسرائيلية على غزة

أكد رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش على موقف المملكة المغربية الثابت من القضية الفلسطينية بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والرامي إلى الوقف الفوري والشامل والمستدام للحرب الإسرائيلية على غزة وضمان حماية المدنيين وعدم استهدافهم وإيصال المساعدات ورفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين بالقوة.

كما تؤكد المملكة، بحسب ما جاء على لسان أخنوش، على ضرورة إطلاق عملية سلام حقيقية تؤدي إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل وجميع شعوب المنطقة.

بدوره، سجل الوزير الأول البلجيكي ألكساندر دي كرو، في كلمته بعد انتهاء أشغال اليوم الأول من اللجنة المشتركة بين الرباط وبروكسيل، اليوم الإثنين بالرباط، أن الموقف البلجيكي والمغربي متشابهان فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن البلدان يقترحان “نفس الحل فيما يخص الحرب الإسرائيلية الفلسطينية والعيش بسلم وخلق دولتين في سلم وسلام”.

وأكد المسؤول الحكومي البلجيكي أن بلاده تشجع أيضا على حل هذه الأزمة وتحرير الرهائن والوقف الفوري لإطلاق النار، مردفا “نرى في هذا الحرب العديد من النتائج الوخيمة، وأعداد هائلة من المدنيين لقوا حتفهم، سواء في فلسطين غزة أو في إسرائيل، ولذلك لا بد من وقف الحرب”.

وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 33 ألفا و797 قتيلا، بالإضافة إلى 76 ألفا و465 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة في تحديثها اليومي لإحصائيات الحرب: “الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 68 شهيدا و 94 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وأضافت: “مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأشارت إلى “ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 33797 شهيدا، و 76465 إصابة، منذ 7 أكتوبر الماضي”.

وفي بيان منفصل، ناشدت الوزارة “المؤسسات ذات العلاقة لإنشاء مستشفيات ميدانية في مدينة غزة وشمال القطاع لتوفير الخدمات الصحية لو بالحد الأدنى، بعد خروج مجمع الشفاء الطبي (بمدينة غزة) والعديد من المستشفيات عن الخدمة بشكل كامل”.

وانسحب الجيش الإسرائيلي من مجمع الشفاء مطلع أبريل الجاري بعد عملية عسكرية استمرت أسبوعين، حولت أهم صرح طبي في القطاع إلى أكوام من الدمار والخراب، وفق مصادر فلسطينية.

يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة على القطاع منذ أكثر من 190 يوما، والتي خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News