ليس الأكبر سنا.. ترؤس ولد الرشيد جلسة افتتاح النواب يثير الجدل
أثارت المعارضة البرلمانية ملاحظات بخصوص النائب البرلماني الذي سيترأس أشغال الجلسة الافتتاحية للبرلمان في الدورة التشريعية الثانية، ويتعلق الأمر بحمدي ولد الرشيد عن دائرة العيون، باعتباره ليس الأكبر سنا في البرلمان المغربي.
وعلق عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، على ترؤس النائب حمدي ولد الرشيد للجلسة التشريعية لوجود من هو أكبر سنا منه، مطالبا بكشف الاسم المتغيب وما إن كان المجلس قد توصل بما يفيد اعتذاره.
وأورد بووانو أن اختيار المكتب المسير في ما يخص الأصغر سنا طرأ عليه تغيير، وإذا كان هناك من هو أكبر سنا علينا أن نعرف في حال إذا ما كان قد اعتذر أم لا.
وأجاب ولد الرشيد بأن البرلماني الأكبر سنا في حالة مرض أمام استمرار احتجاج بووانو لتحديد الاسم وما إن كان المكتب قد توصل باعتذار منه.
ورد ولد الرشيد على المعارضة مكتفيا بالقول إن النائب الأكبر سنا “أنت تعرفه”، في إشارة منه إلى النائب البرلماني محمد بوهدود بودلال.
ومن جانبه أكد النائب البرلماني بعزيز، أن جلسة البرلمان تخصص للتصويت على رئيس المجلس وأعضاء المكتب.
كما أثارت قراءة رئيس الجلسة أسماء الفائزين في الانتخابات الجزئية، وهي اللائحة المحالة من رئيس الحكومة، جدلا بسبب الاعتراض على ذلك من المجموعة النيابية للبيجيدي إذ يسمح القانون بقراءة القرارات الصادرة عن المحكمة الدستورية فقط.
وخلص الجدل بعدم تضمين الأسماء المذكورة خلال محضر الجلسة التي خصصت أساسا لانتخاب رئيس مجلس النواب.
هذا وأعلن راشيد الطالبي العلمي رسميا ترشحه لرئاسة مجلس النواب، إضافة إلى ترشيح عبد الله بوانو نفسه عن المجموعة النيابية للمنافسة على المنصب، لتمر الجلسة إلى عملية تصويت النواب.
