سياسة

الفريق الاستقلالي ينتظر حسم القيادة السياسية لتحديد رئيسه وممثليه بالنواب

الفريق الاستقلالي ينتظر حسم القيادة السياسية لتحديد رئيسه وممثليه بالنواب

ينتظر الفريق الاستقلالي بمجلس النواب حسم القيادة السياسة لحزب الميزان في اسم رئيس الفريق بمجلس النواب، وممثله داخل المكتب، بعد كم الصراعات التي نشبت وسببت في كثير من الارتباك داخل الحزب الذي يعد من أعمدة الأغلبية الحكومية.

وتتواصل حالة الغموض داخل الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، قبيل افتتاح الدورة التشريعية للمجلس، إذ ما يزال اختيار رئيسه معلقا إلى حدود اللحظة بسبب الخلافات القائمة، في أعقاب تجميد نور الدين مضيان مسؤوليته على رأس الفريق إثر تداعيات الشكاية التي رفعتها ضده رفيعة المنصوري، زميلته بالحزب ونائبة رئيس مجلس طنجة تطوان الحسيمة، والتي ما زالت تداعياتها مستمرة.

وتنص إحدى فقرات الفصل 62 من الدستور على أنه “يُنتخب رئيس مجلس النواب وأعضاء المكتب، ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها، في مستهل الفترة النيابية، ثم في سنتها الثالثة عند دورة أبريل لما تبقى من الفترة المذكورة”، وهو ما يفتح المجال أمام تكهنات الأسماء الجديدة التي سيقع عليها الاختيار.

وأكدت مصادر جريدة “مدار21” على أنه تم تأجيل حسم اسم رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب إلى حين انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية غدا السبت، بينما يفترض إرسال الأسماء النهائية قبل 48 ساعة من انتخاب هياكل مجلس النواب.

ومن المرتقب، وفق المصادر ذاتها، أن يترأس الفريق نائب الرئيس عمر احجيرة خلال أشغال افتتاح الدورة التشريعية لمجلس النواب، في انتظار حسم القيادة السياسية في الاسم الذي سيترأس الفريق خلال ما تبقى من الولاية التشريعية.

وأوضحت مصادر الجريدة أن الفريق الاستقلالي مازال يعيش ارتباكا داخليا في ما يخص اسم رئيسه وممثله بمكتب مجلس النواب، بسبب تعدد الخيارات والأسماء المقترحة والراغبة في تقلد المهام داخل الغرفة الأولى للبرلمان.

وكان أخر اجتماع للجنة التنفيذية لحزب الميزان المنعقد بداية الأسبوع لم يحسم في رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، على بعد يومين من افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان، التي تتزامن مع نصف الولاية الحكومية.

ويعد هذا الأمر بمثابة سابقة سياسية أن يتأخر حسم الحزب في رئاسة فريقه بالمجلس رغم اقتراب افتتاح البرلمان، بعد أن تم في وقت سابق قبول تجميد مسؤولية نور الدين مضيان على رأس الفريق، بعد مواجهته شكاية قضائية من زميلته بالحزب رفيعة المنصوري إثر تسريب تسجيل صوتي منسوب إليه.

ويوجد على رأس المرشحين لخلافة مضيان كل من عبد الإله البوزيدي، عضو اللجنة التنفيذية، وخديجة الزومي وعبد الصمد قيوح وعمر احجيرة، غير أن الاجتماع لم يحسم في الموضوع، وفق مصادرنا.

وتتجه الأنظار في الوقت الحالي إلى افتتاح البرلمان المغربي بمجلسيه، النواب والمستشارين، اليوم الجمعة، دورته الثانية من السنة الثالثة للولاية التشريعية الحادية عشرة، في ظل عدد من الرهانات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أبرزها مدونة الأسرة وتخليق الحياة السياسية عبر مدونة الأخلاقيات بالبرلمان، إضافة إلى تزامن الدورة مع تجديد هياكل مجلس النواب وانتخاب رئيس المجلس لما تبقى من الولاية التشريعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News