سياسة

بطلب منه.. سانشيز يمثل أمام الكونغرس للدفاع عن العلاقات مع المغرب

بطلب منه.. سانشيز يمثل أمام الكونغرس للدفاع عن العلاقات مع المغرب

من المقرر أن يمثل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يوم الأربعاء 10 أبريل أمام مجلس النواب للحديث عن العلاقات مع المغرب، حسب ما جاء على لسان المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الإسباني، باتشي لوبيز.

وخلال مؤتمر صحفي في الكونغرس، عقد يوم أمس الثلاثاء، قال باتشي لوبيز إن رئيس الحكومة سيمثل في مجلس النواب “بناء على طلبه الخاص لتقديم تقرير عن المجالس الأوروبية وأيضا بناء على طلب الحزب الشعبي للحديث عن العلاقات مع المغرب”.

وكان سانشيز قد أكد خلال زيارته للرباط في 21 فبراير، أن العلاقات الدولية مع المغرب تمر “بأفضل لحظة” لها منذ عقود. وفي إعلان بعد لقائه بالملك محمد السادس، أشاد زعيم الحكومة بـ “الإرادة المشتركة” للبلدين في “مواصلة تعزيز” العلاقة الثنائية التي وقعوا عليها في عام 2022 والتي “تعتبر استراتيجية” للدولتين.

وقال بيدرو سانشيز، خلال ندوة صحافية بعد لقائه مع الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، إن “العلاقات بين البلدين وصلت إلى مراحل مهمة، كما أن المحادثات مع العاهل المغربي شملت العديد من مجالات التعاون”.

وأكد سانشيز أن “المحادثات عرفت تقديم تحيات العاهل فيلبي السادس”، مشيرا إلى أن “إسبانيا والمغرب يعيشان مراحل مهمة من التعاون”، معتبرا أن “العلاقات بين البلدين تمر بأفضل حالاتها منذ عقود”، مستعرضا أوجه التعاون المثمر بين المملكتين.

وتحدث سانشيز عن العلاقات المتميزة والأخوية بين البلدين، قائلا: “نعيش على وقع التعاون المشترك في العديد من المجالات، حيث تعتبر إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب”.

وأضاف المسؤول الإسباني حينها أن “البلدين يقيمان تعاونا نموذجيا في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وأيضا الهجرة السرية”.

وسجل في تصريحاته عقب اللقاء مع الملك محمد السادس، أن الرباط “شريك مهم بالنسبة لإسبانيا، والمحادثات المثمرة مع العاهل المغربي همت تطوير هاته الشراكة والرقي بها”.

وذكر رئيس الوزراء الإسباني بأن “البلدين قد وقعا العديد من الاتفاقيات في آخر قمة ثنائية بينهما، شملت العديد من القطاعات الاستراتيجية”.

كما لفت إلى أن “إسبانيا تعد شريكا مرجعيا للمغرب باستثمارات متوقعة تناهز 45 مليار يورو في أفق 2050″، منوها بما وصفه بـ “التطور الإيجابي” للمبادلات التجارية بين المملكتين. كما أبرز أن “الشراكة الاقتصادية الثنائية مدعوة إلى مزيد من التوطيد”، مستحضرا أساسا سياق التنظيم المشترك للبلدين مع البرتغال كأس العالم لكرة القدم 2030.

وأشاد رئيس الحكومة الإسبانية كذلك ب ”الجهود الكبيرة” التي يبذلها المغرب من أجل عصرنة اقتصاده، مبرزا إسهام المقاولات الإسبانية في هذه الجهود الرامية إلى تطوير الاقتصاد المغربي، قبل أن يخص بالذكر “مجالات النقل والطاقات المتجددة وتدبير الموارد المائية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News