أخوماش: “بانينكا” حكيمي بمرمى إسبانيا كانت أسعد لحظة لي مع المنتخب

أكد الدولي المغربي ولاعب نادي فياريال الإسباني، إلياس أخوماش، أن ضربة الجزاء الترجيحية التي سجلها أشرف حكيمي رفقة المنتخب المغربي في شباك إسبانيا في ثمن نهائي مونديال قطر 2022، كانت أكثر هدف احتفل به وأكثر لحظة أسعدته.

وقال أخوماش في حوار أجراه مع قناة “بي إن سبورت” القطرية: “استمتعت بكل لحظات المنتخب المغربي في مونديال قطر، جميع المباريات كانت رائعة، اللاعبون منذ أول دقيقة قدمو كل شيء في الملعب، استماتة وقتالية كبيرة وتمكنوا من الوصول إلى نصف النهائي في إنجاز لا يصدق”، قبل أن يضيف “لكن أحسن ذكرى وأفضل لحظة كانت هي ضربة الترجيح التي نفذها أشرف حكيمي على طريقة بانينكا، وصراحة فرحت كثيرا في تلك اللحظة بالذات”.

ولم يخف أخوماش، النجم الصاعد بفريق “الغواصات الصفراء”، اعتزازه وفخرج باختيار حمل ألوان المغرب على إسبانيا، وأكد أن قراره نابع من وطنيته وعشقه لبلده.

وعلّق جناح فياريال عن اختياره حمل قميص المنتخب المغربي رغم لعبه في صفوف الفئات السنية للمنتخب الإسباني، مؤكدا أن لعبه للمنتخب المغربي لأقل من 15 عاما ثم تغيير الوجهة صوب اللعب لمنتخبات شباب إسبانيا “كان لاكتساب الخبرة ومواصلة التحسن”.

وعبر خريج مدرسة برشلونة الإسباني “لاماسيا” عن سعادته الغامرة بتلقيه دعوة الناخب الوطني وليد الركراكي للانضمام لصفوف الأسود في الفترة التوقف الدولي الأخيرة.

وقال صاحب الـ19 ربيعا: “غمرتني السعادة بعد المناداة علي لحمل قميص المنتخب المغربي، إنه شعور لا يوصف”، مشيدا بالأجواء المميزة داخل معسكر المنتخب، واصفا إياها بالرائعة والاستثنائية.

وأشار أخوماش إلى أن المعسكر الأخير شكل فرصة استثنائية له للتعرف على زملائه بالمنتخب، مؤكدا أن الأسبوع الذي قضاه معه كان عائليا بامتياز، نظرا للجو الرائع الذي ساد اللاعبين والذين كانوا يصلون جماعة في رمضان.

وعلقت صحيفة “سبورت” الإسبانية على تصريحات مهاجم فريق فياريال بأنها ليست المرة الأولى التي يعلق فيها إلياس على قراره والتي وصفته بالمثير للجدل بترك “لاروخا”، لكونه سبق وأن وأكد في تصريحات بأنه دائما يضع وطنيته في المقام الأول، مما جعل الكفة تميل نحو المغرب، بقوله: “المنتخب الوطني هو شيء مرتبط بالمشاعر، ويستمر طوال مستقبلك، فالأمر لا يتعلق باللعب فقط”.

وتجدر الإشارة إلى أن إلياس أخوماش شارك بديلا في آخر أنفاس المباراتين الوديتين اللتين جمعتا المنتخب المغربي بأنغولا وموريتانيا الأخيرتين، إذ شارك في الأولى في الدقيقة 88 بدل إلياس بن الصغير، بينما دخل في الثانية بديلا لحكيم زياش في الدقيقة الـ76.