رياضة

بلعودي: تكتيك الركراكي كان عقيما والمنتخب الأول ليس لتكوين اللاعبين

بلعودي: تكتيك الركراكي كان عقيما والمنتخب الأول ليس لتكوين اللاعبين

لم ينل أداء كتيبة وليد الركراكي، في مواجهة موريتانيا، يوم أمس الثلاثاء، إعجاب فئة واسعة من الجماهير المغربية بالنظر للمستوى المخيب الذي ظهر به رفاق إبراهيم دياز طيلة دقائق المباراة، مما جرّ على الناخب الوطني انتقادات رغم الطابع الودي للمواجهة.

وأجرى الركراكي تغييرات كثير على التشكيل الأساسي للمنتخب المغربي في مبارتي أنغولا وموريتانيا الأخيرتين، ومنح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين الجدد لإثبات أحقيتهم بحمل قميص “الأسود” في المسابقات الرسمية المقبلة، أولها تصفيات كأس العالم 2026.

لكن الصحافي الرياضي، محمد بلعودي، يرى أنه رغم مباراة أمس ضد موريتانيا كانت ودية فالنخبة الوطنية ظهرت بصورة مهترئة وبمستوى عادي لفشل اللاعبين في تقديم مستويات كبيرة تفوق لاعبي منتخب المرابطين.

وأرجع بلعودي، في تصريح لجريدة “مدار21″، سبب غياب الانسجام والتجانس بين العناصر الوطنية خلال ودية موريتانيا إلى الطاقم التقني للمنتخب الذي لم ينجح في إضفاء طابعي التجانس والتفاهم بين اللاعبين، إلى جانب التغييرات التي شهدتها تشكيلة “الأسود” خلال المباراة ما أثر على توليفة الفريق المعتادة.

وأوضح أن إشراك الناخب الوطني وليد الركراكي للثنائي أمير ريتشاردسون وأسامة العزوزي مكان سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي كان له تأثير سلبي على قوة خط وسط المنتخب، بسبب أدائهما المرتبك وتخوفهما من إمكانية فقدان الكرة إلى جانب خوضهما لتجربة اللعب كأساسيين بقميص المنتخب للمرة الأولى.

وشدد الصحافي الرياضي على أن توفر كل من الجاهزية والكفاءة أهم ما يجب على الدولي المغربي أن يتوفر عليه ليستحق أساسيته بالمنتخب الوطني، مستدلا بغياب كل من سليم أملاح وأمين حارث عن معسكر “أسود الأطلس” وتعويضهما بأسامة العزوزي وأمير ريتشاردسون اللذين من المفروض أن يكونا حاضرين بالمنتخب الأولمبي.

وتابع “المنتخب الوطني ليس المكان المناسب لتكوين الأجيال، بل يستقبل اللاعبين الجاهزين والقادرين بتجربتهم على تقديم الإضافة له”.

وطالب بلعودي بتوجيه النداء للاعبين أصحاب الخبرة من قبيل مهاجم الاتحاد السعودي عبد الرزاق حمد الله، ومتوسط ميدان فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي أمين حارث، ولاعب نادي فالنسيا الإسباني سليم أملاح، ومنحهم الفرصة للعودة لمعسكر الأسود.

وأجج المستوى المحبط للمنتخب المغربي في مباراة موريتانيا قلقة فئة عريضة من الجماهير المغربية على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تساءلت عما إذا كان المستوى المقلق لزملاء ياسين بونو يستدعي تدخلا عاجلا من الجامعة الملكية لكرة القدم لإعادة ترتيب أوراق البيت الداخلي لـ”الأسود” قبل انطلاقة المنافسات الرسمية.

وبهذا الصدد، أكد محمد بلعودي أن ودية موريتانيا أظهرت “محدودية الركراكي التكتيكية، وعجزه في توظيف اللاعبين الذين يتوفر عليهم في تشكيلته”.

وشدد الصحفي الرياضي على أن الأهم بالنسبة للمنتخب الوطني يكمن في تقوية الجانب الهجومي بالنظر لما ينتظر المنتخب من استحقاقات مهمة على رأسها استضافته كأس إفريقيا للأمم صيف سنة 2025.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News