“آس” تُسلِّط الضوء على الظهور المخيب لـ”الأسود” ودياز أمام المرابطين

علقت صحيفة “آس” الإسبانية على تعادل المنتخب الوطني ضد نظيره الموريتاني، بصفر لمثله، في المباراة الودية التي جمعتهما، أمس الثلاثاء، بأن منتخب المغرب بقيادة إبراهيم دياز الذي حاول حتى النهاية خيب آمال الجماهير.

وذكرت الصحيفة الإسبانية أن المنتخب المغربي أراد منح جماهيره فرحة جديدة على حساب منتخب المرابطين والذي كان مبدئيا أقل حظوظا من أصحاب الأرض والجمهور.

وأضافت “آس” أن المنتخب المتأهل لنصف نهائي مونديال قطر 2022، وجد صعوبة في صناعة الفرص أمام الموريتانيين الذين صعبوا من مهمة الأسود في الوصول إلى شباكهم، واكتفوا بمحاولات غير مثمرة على مرمى الحارس بابكر نياسي.

كما أكدت الصحيفة على مواجهة رجال وليد الركراكي للعديد من المشاكل لخلق فجوة بدفاع وصفته “بالصخرة” من قبل الفريق الزائر، على الرغم من انطلاق واستفادة أصحاب الأرض من جودة لاعبيه في لقاء أنغولا بالانطلاق والتقدم للهجوم.

وسلط المصدر ذاته الضوء على المشاركة الثانية لإبراهيم دياز بقميص المنتخب الوطني، مشيرة إلى أنه ورغم لعبه المباراة بأكملها، إلا أنه لم يبد نفس المستوى الذي ظهر به في لقاء أنغولا الودي.

وكشفت عن تأثر الأداء الفردي لإبراهيم دياز بنسق المباراة، لكونه عانى في البحث على الكرة، إلا أنه استولى على خط الوسط، وتحرر هجوميا.

وكانت صحيفة “آس” الإسبانية قد أشادت بالظهور الأول لإبراهيم دياز بقميص الأسود، مؤكدة أنه نجح في تقديم المستوى نفسه الذي يظهره مع ناديه ريال مدريد رفقة المنتخب الوطني.

كما وصفت أسلوب لعب الدولي المغربي خلال لقاء أنغولا بالأنيق، مضيفة أنه سيمثل قطعة مهمة بالمنتخب في المستقبل القريب.

وتحكم أسود الأطلس في جل أطوار الشوط الأول الذي عرف اعتماد “المرابطين” على خطة دفاعية وعلى الهجمات المرتدة، لينتهي الشود دون أهداف.

ولم تختلف مجريات الشوط الثاني كثيرا، حيث سيطر المنتخب الوطني وخلق العديد من الفرص المحققة للتسجيل، لا سيما بعد إجراء الناخب الوطني وليد الركراكي لتغييرات في خط الوسط والهجوم.

وعرفت الأنفاس الأخيرة للمباراة تسجيل هدف للمنتخب الوطني المغربي عن طريق أشرف حكيمي غير أن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم كان قد فاز على نظيره الأنغولي بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة الودية التي جمعتهما، الجمعة الماضي، على أرضية الملعب الكبير بأكادير.