بلعودي: البنزرتي عمق أزمة الوداد وعادل رمزي سيكون الخيار الأفضل

أثارت إقالة إدارة نادي الوداد الرياضي للمدرب التونسي، فوزي البنزرتي، قلقا في صفوف جماهيره خاصة وأنه أتى في فترة حاسمة في الموسم الحالي من البطولة الاحترافية 2023-2024.

ويرى الصحافي الرياضي، محمد بلعودي، أن سبب الانفصال عن المدرب التونسي فوزي البنزرتي تمثل في حصده للنتائج السلبية، رغم منحه الوقت الكافي لإعداد الوداد لينعكس ذلك بشكل إيجابي على نتائج الفريق.

وأكد محمد بلعودي، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن فوزي البنزرتي فشل رفقة الوداد  بالرغم من تلبية إدارة النادي لمطالبه بالتوقيع مع جل اللاعبين الذي أراد المدرب التونسي أن يحضروا في تشكيلته في الميركاتو الشتوي، وإعارة أو فسخ التعاقد مع أسماء لم يرغب بتواجدها داخل القلعة الحمراء.

وحمل بلعودي المدرب التونسي وطاقمه الفني مسؤولية اقتراب النادي من الخروج بموسم صفري، بالنظر للنتائج السلبية المحققة، والإقصاء المتتالي من البطولات طيلة الموسم.

وبخصوص منح مهمة الإدارة الفنية مؤقتا إلى التونسي رضوان الفالحي، أوضح الصحافي الرياضي أن الظروف هي التي فرضت على الإدارة إقرار ذلك، في انتظار انتخاب رئيس للفريق لخلافة سعيد الناصيري مما سيخول للمسؤولين التعاقد مع خليفة للبنزرتي.

وتشهد النسخ الحالية من البطولة الاحترافية حضورا وازنا للمدربين الأجانب، لما أصبحت تمثله ظاهرة المدرب الأجنبي من موضة مفضلة بالنسبة للأندية المغربية، مقارنة بالأطر الوطنية، مما يفتح تساؤلات حول جنسية قائد سفينة الوداد القادم.

وفي هذا الصدد، أبرز محمد بلعودي أن فرصة تدريب أطر وطنية لفريق بمثابة الوداد تتسم بمحدوديتها، مستدلا بجنسية المدربين المحليين الذين قادوا الوداد في الآونة الأخيرة والذين لم يتجاوزوا 3 أسماء وهم حسين عموتة ووليد الركراكي وعادل رمزي، متأسفا لموضة المدرب الأجنبي بالبطولة الاحترافية، بالنظر لارتباطها الوثيق بانعدام ثقة مسيري الأندية بالأطر الوطنية.

ولا يرى المتحدث أي تفوق يذكر للمدربين الأجانب في تجربتهم رفقة الوداد مقارنة بنظرائهم المغاربة، مستدلا بالتتويجين الأخيرين للفريق الأحمر باللقب القاري، والذي كان وراءه حسين عموتة سنة 2017 ووليد الركراكي سنة 2022، بينما فشل النادي في التتويج بالعصبة تحت إمرة المدربين الأجانب.

وحول إمكانية عودة عادل رمزي لقيادة الوداد الرياضي، أكد بلعودي أنها ستنعكس إيجابا على الفريق لكونه سيتمم عملا بدأه قبل رحيله وسيؤكد كفاءته، فيما ستحسم نتائج الفريق بقيادته نجاح أو فشل عودته، حسب قوله.

وواصل الوداد نتائجه السلبية تحت قيادة مدربه التونسي المؤقت، رضوان الفالحي، خلال الشطر الثاني من الموسم الحالي من البطولة الاحترافية، حينما اكتفى بنتيجة التعادل من دون أهداف، في المباراة التي جمعته الأحد الماضي بمستضيفه يوسفية برشيد، على أرضية الملعب البلدي لمدينة برشيد.

ويحتل الوداد المركز السادس في ترتيب البطولة الاحترافية برصيد 34 نقطة، متساويا في النقاط مع أولمبيك آسفي.