جوادي: عرض “لا توريفين” ينقل معاناتي بفرنسا ومؤسف تغييب الكوميديين

كشف الكوميدي عبد الفتاح جوادي أنه شرع في تقديم عرضه “لا توريفين” في جولة فنية في مدن المغرب، التي يحكي فيها تفاصيل خاصة حول حياته.

وأضاف جوادي، في تصريح لجريدة “مدار21″، أنه استهل عروضه الكوميدية أمام الجمهور بمدن بن أحمد، والفقيه بن صالح، وبني ملال، وأزيلال، وسطات، اسعدادا لتقديم عروض لاحقة في محطات أخرى.

وأفصح جوادي بأن هذا العرض الفكاهي الجديد يتحدث فيه عن معاناته خلال الفترة التي قضاها في فرنسا، في قالب الكوميديا السوداء التي لا تخلو من السخرية.

وعما إذا كان سيكون حاضرا في موسم رمضان المقبل، قال جوادي إنه غير مشارك بهذا الموسم، وبصدد تحضير سلسلة كوميدية سيطرحها عبر الويب، بعد شهر رمضان.

وتأسف جوادي لتهميش الكوميديين المغاربة وتغييبهم عن الشاشة، في ظل تكرار الوجوه نفسها في كل موسم، وفرضها على المشاهد المغربي، الذي أصبح ينفرها وينتقد استحواذها على الأعمال.

وعن رأيه في السيتكوم، كشف عبد الفتاح جوادي أنه لا يتابع السيتكومات التي تعرض في شهر رمضان عبر شاشات التلفزيون.

وبخصوص وجود مساحة أكبر من الحرية بالويب من التلفزيون، قال: “بالعكس المواضيع التي تناقش في الويب، يمكن طرحها في التلفزيون ومعالجتها، شريطة احترام المتلقي”.

وكان جوادي أفصح سابقا أنه شارك في سلسلة “مداولة” التي تُعرض عبر شاشة القناة الأولى، مجسدا شخصيات درامية مختلفة، في أول تجربة له بأدوار درامية خالصة، من خلال حضوره في ثلاث حلقات تتناول مواضيع وقضايا مختلفة عن بعضها البعض.

وكشف أن القضايا التي يشارك فيها في سلسلة مداولة متنوعة تتعلق إحداها بالنصب في الأنترنيت باستعمال صور مخلة بالحياء العام، وأخرى تتعلق بخسارته مبالغ طائلة في “البوكر” عن طريق شيكات مزورة.

ويعود عبد الفتاح جوادي إلى نشاطه الفني، بعد أزمته القضائية مع مجموعة من الفنانين الذين شاركوا معه في سلسلة “تريكة القنب” الرمضانية، التي قادته إلى السجن، قبل أن يغادر أسواره إثر تنازل الأطراف المشتكية.

وكان الممثل عبد القادر عيزون، وحمزة مستغفير، وشهرزاد باطما، ويوسف شكرية، وعزيزة مرودي، وأميمة بلحيا، ونعيمة بوجابر، تقدموا بشكاية، يتهمون فيها عبد الفتاح جوادي بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة والسب والشتم والتهديد، إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قبل تسوية الوضع فيما بينهم.