خبرة السكتيوي على محك أولمبياد “باريس 2024” رفقة “الأشبال”
أثار تعيين طارق السكيتيوي مدربا للمنتخب المغربي الوطني لأقل من 23 سنة بدلا من عصام الشرعي، جدلا واسعا في الوسط الرياضي، خاصة وأن التغيير الطارئ على مستوى الإدارة الفنية لـ”الأشبال” يأتي قبيل أشهر من انطلاق الألعاب الأولمبية الصيفية “باريس 2024″، التي تعرف مشاركة مغربية بعد الغياب عن آخر دورتين.
ويرى حمزة حشلاف، الإعلامي الرياضي، أن طارق السكيتيوي يمتاز بعديد من الصفات والتجارب التي تخول له النجاح رفقة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة من بينها اشتغاله في التكوين بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، إلى جانب تدريبه لفريق الاتحاد الرياضي التوركي والذي مكنه من الاشتغال مع لاعبين شباب.
وأضاف حمزة حشلاف في تصريح لجريدة “مدار21″، أن “للسكيتيوي القدرة الكافية للتعامل مع اللاعبين المحليين أو المحترفين بالأندية الأوروبية، بالنظر لمسيرته الاحترافية الناجحة كلاعب بالقارة العجوز، مما يمكنه من التصرف بعقلنة مع اللاعب النجم”.
وأبرز حشلاف أنه وفي حالة تركيز المدرب المستجد للمنتخب الوطني الأولمبي على المكتسبات الذي حققها عصام الشرعي رفقة كتيبته والعمل على تطويرها، سينجح في استغلال المباريات الأربع الاستعدادية قبيل الألعاب الأولمبية المقررة صيف السنة الجارية بفرنسا، رغم كونها ليست كافية، حسب قوله.
وأكد المتحدث توفر السكيتيوي على التركيبة البشرية الكافية لينجح رفقة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، بالنظر لقاعدة اللاعبين الكبيرة التي يتوفر عليها داخل تشكيلته.
وأشار الإعلامي الرياضي إلى أن اتخاد قرار تغيير مدرب “الأشبال” لأقل من 23 سنة أتى متأخرا، مضيفا أنه “لو أُعلن عنه في وقت مبكر خلال خوض المنتخب لآخر المباريات بنونبر الماضي، لكان أفضل”.
وعبّر حمزة حشلاف عن أمله بتكرار إنجاز مونديال “قطر 2022” وأن يكون لهذا القرار رد فعل عكسي للمجموعة، والذهاب لأبعد نقطة في الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، ولم لا الظفر بإحدى الميداليات بها.
وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم قد أوضحت في بلاغ على موقعها الرسمي أن هذا التغيير الذي يأتي قبل 5 أشهر من موعد الألعاب الأولمبية بباريس “جاء في إطار النهج الجديد للجنة المنتخبات الوطنية والمتمثل في التنسيق والتواصل بين الأطر التقنية لكافة المنتخبات الوطنية.
وتقدمت جامعة الكرة بالشكر الجزيل لعصام الشرعي لما قدمه خلال إشرافه على المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة.
وكان الشرعي قد قاد المنتخب الأولمبي إلى التتويج بلقب كأس إفريقيا في يوليوز الماضي للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه في النهائي على المنتخب المصري (2-1) على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
