من مصادرنا

قيادي بـ”البام” يوضح “الغضب” الجماعي بالعيون

قيادي بـ”البام” يوضح “الغضب” الجماعي بالعيون

لا يبدو أن المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة طوى بشكل نهائي قلاقل المشاكل الداخلية التي عصفت ببيت “الجرار” في الفترة الأخيرة، بعدما دخلت القيادة الجماعية للحزب في مواجهة مع برلمانيين ومنتخبين بجهة العيون الساقية الحمراء، جمّدوا عضويتهم في “البام” بسبب “تحجيم دور وفاعلية المنتخبين بالإقليم”.

وكشف مصدر قيادي بحزب الأصالة والمعاصرة لجريدة “مدار21” أنه عكس ما يروج فمحمد سالم الجماني، النائب البرلماني، مازال بحزب الأصالة والمعاصرة واسمه مدرج ضمن لائحة أعضاء المجلس الوطني بالصفة، مؤكدا أنه وقع خلط لمجموعة من المستشارين الجماعيين بإقليم العيون بينه وبين المستشار الجماعي، محمد سالم باداد، الذي لم يتحصل على عضوية المجلس الوطني.

واتهم القيادي بحزب “الجرار” المستشار الجماعي محمد سالم باداد، الذي لم يحصل على صفة عضو المجلس الوطني، بـ”التجييش في خطة منه للي ذراع القيادة الجماعية التي قررت أن تخفض عدد أعضاء المجلس الوطني حتى يتمكن برلمان الحزب من لعب دوره”.

وشدد مصدر الجريدة على أن القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، في شخص منسقتها فاطمة الزهراء المنصوري، عازمة على إصلاح البيت الداخلي “وستنطلق في هذا الإصلاح من جهة العيون”.

وأعلن برلمانيون ومنتخبون بجهة العيون الساقية الحمراء، مساء أمس الجمعة، عن تجميد عضويتهم بحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك على “إثر الانتكاسات المتتالية التي عاشتها الوضعية التنظيمية لحزب الأصالة والمعاصرة بمدينة العيون بفعل تعامل القيادات الحزبية مع المنتخبين والمناضلين بإقليم العيون”.

جاء ذلك، ضمن رسالة وجهها 16 عضوا من الأصالة والمعاصرة بإقليم العيون إلى منسقة القيادة الجماعية لحزب “البام” فاطمة الزهراء المنصوري،  أكدوا من خلالها أن “القيادة الحزبية حاولت بشكل غير مفهوم تحجيم دور وفاعلية المنتخبين بالإقليم مباشرة بعد حصول الحزب على مقعد برلماني عن الدائرة المحلية للعيون وآخر عن الدائرة الجهوية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News