زينب العلمي تعيش قصة حب “مرفوضة” بفيلم “دمليج زهيرو”

تشارك زينب العلمي في فيلم “دمليج زهيرو” للمخرج حسن بنجلون، الذي يدخل في خانة الأعمال التاريخية، وينقل جانبا من فن الملحون ومواضيع تقارب حياة الإنسان بين اليوم وأمس.

وفي هذا الصدد، أفصحت العلمي في تصريح لجريدة “مدار21″، بأنها تُجسد في هذا الفيلم شخصية فتاة تُدعى زهيرو، والتي تنتمي إلى طبقة غنية وابنة لعائلة عريقة في المنطقة التي تعيش فيها.

وتضيف العلمي: “زهيرو فتاة مثقفة تنحدر من وسط محافظ، لكن القدر سيقودها للوقوع في شاب يُدعى عبد الوهاب، لكن عائلتها ستعترض على هذه العلاقة”.

وأشارت بطلة الفليم إلى أن هذا العمل سيتطرق إلى مواضيع أخرى ويرصد العديد من المواقف التي سيكون الجمهور على موعد معها بشاشة التلفزيون، إلى جانب قصة الحب التي ستعيشها بقلبه.

وقصة فيلم “دمليج زهيرو” مستوحاة من قصيدة “دمليج زهيرو” الشهيرة، مع إحداث بعض التغييرات عليها، إذ يتطرق إلى فن الملحون بصفة عامة، إلى جانب عدة مواضيع مرتبطة بالحكاية.

ويُصور الفيلم طريقة العيش في هذا العهد بدون هواتف نقالة وأدوات التكنولوجيا الحديثة، وفي الوقت ذاته ينقل الجوانب السيئة لهذا العصر في فترة ماضية، وأسلوب حياة الإنسان المعاصر بدون أدوات حديثة.

ويشير بنجلون إلى أنه في الوقت ذاته ينقل إلى الجمهور تفاصيل عن الملحون، ويقرب هذا الفن من الجيل الجديد الذي قد يجهله، سيما أنه أصبح مسجلا في اليونيسكو بشكل رسمي، ويدخل في تراث المملكة.

وانتهت زينب العلمي قبل أيام من تصوير فيلم تلفزي آخر يحمل عنوان “فندق كازافورنيا” من توقيع المخرج إدريس صواب، والسيناريست هشام الغافولي.

وتجسد العلمي في هذا الفيلم شخصية “كلثوم”، شابة تعمل في صالون لتصفيف الشعر، وتسعى وصديقتها إلى تحسين وضعيتهما الاجتماعية، إذ ستسافران من مدينة صفرو نحو مدينة الدار البيضاء، لتخوضان مغامرة مليئة بالإثارة والتشويق، تتخللها العديد من المواقف الطريفة.

ويتكون هذا الفيلم من 90 دقيقة، ويجمع في أحداثه بين الكوميديا والدراما، ويحكي عن فتاتين قدمتا من مدينة صغيرة (صفرو) إلى الدار البيضاء، لتعيشا سلسلة من المغامرات تضعهما في مواقف مليئة بالسخرية.

وتشارك في بطولة هذا الفليم التلفزي كل من فاطمة الزهراء الحرش التي تُجسد دور (صباح)، وزينب العلمي في دور (كلثوم)، وكمال الكاظيمي في دور (العربي)، وزكرياء الحلو في دور (حسن)، وعبد الصمد الغرفي في دور ابنه.