الركراكي يُهدي المغرب سادس انتصار وهدف يفصل النصيري عن إنجاز أحمد فرس

شهدت أولى مباريات المنتخب المغربي في نهائيات النسخة الـ34 من كأس إفريقيا للأمم تحقيق أرقاما تاريخية حققها “الأسود” تحت قيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، في أول ظهور له في العرس الإفريقي القاري.

أهدى الركراكي، الكرة المغربية سادس فوز في المباريات الافتتاحية لـ”الأسود” في “الكان” في 19 مشاركة على مر التاريخ، عقب إمطار شباط تنزانيا بثلاثية (3-0)، على أرضية ملعب “لوران بوكو” بمدينة سان بيدرو.

ويعد الفوز في مباراة في افتتاح مباريات المجموعة السادسة لكأس إفريقيا للأمم المقامة بكوت ديفوار، السادس للمنتخب المغربي في لقاءاته الأولى بالمسابقة، مقابل 4 هزائم و9 تعادلات.

وحقق المنتخب الوطني الفوز في المباراة الأولى لكأس إفريقيا في النسخة الثالثة تواليا، بعد الفوز (1-0) على ناميبيا في نسخة 2019 بمصر وبالنتيجة ذاتها على غانا في “كان” الكاميرون سنة 2021، فيما تعود آخر خسارة لـ”الأسود” في أول ظهور بالعرس الإفريقي إلى نسخة 2017 بالغابون عندما سقطوا أمام الكونغو الديمقراطية (1-0)، منافسهم المقبل في منافسات الجولة الثانية من “كان 2023”.

وشهدت مباراة اليوم أيضا دخول المهاجم يوسف النصيري التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما أضحى أول لاعب مغربي يسجل في أربع نسخ متتالية من “الكان”، بعدما سجل الهدف الثالث في شباك تنزانيا.

وسجل النصيري أولى أهدافه في كأس إفريقيا سنة 2017 بالغابون، قبل أن يوقع ثنائية في النسخة الموالية بمصر عام 2019، واكتفى في النسخة الماضية بالكاميرون بهدف واحد في شباك منتخب مالاوي في ثمن النهائي.

ورفع النصيري رصيده من الأهداف في كأس إفريقيا إلى 5 أهداف، ليصبح على بعد هدف واحد لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الهداف التاريخي للمنتخب المغربي، أحمد فرس، الذي ظل صامدا لـ48 عاما.

ويتصدر أحمد فرس ترتيب هدافي المنتخب المغربي في كأس إفريقيا للأمم بستة أهداف سجلها في نسختين فقط، الثلاثية الأولى كانت في أول ظهور لـ”الأسود” بالعرس الكروي القاري سنة 1972 بالكاميرون، والثلاثية الثانية كانت في ثاني ظهور للنخبة الوطنية في “الكان” والتي حققت فيها اللقب بإثيوبيا سنة 1976.