خروقات تحيط بتشييد منعش عقاري مشروعا فوق طريق عمومية ببسكورة

تعيش جماعة بوسكورة التابعة لإقليم النواصر على صفيح ساخن بسبب الشكايات والاتهامات الموجهة للمسؤولين بالجماعة نتيجة السماح بمرور بعض التجاوزات والممارسات غير القانونية، المتعلقة ببناء مشروع فوق طريق عمومية.
المدينة باتت تعيش مشاكل كثيرة تقض مضاجع الساكنة منذ السنوات الماضية، دون أي تدخل لسلطات الجماعة، خاصة فيما يتعلق بالشكاوى والمراسلات الموجهة لوالي جهة الدار البيضاء-السطات حول انعدام الماء الصالح للشرب، وانتشار الكلاب الضالة ومشاكل غياب الماء عن بعض التجزئات السكنية، لينضاف إليها تشييد منعش عقاري لمشروع فوق طريق عمومية.
وتعليقا على الموضوع، قالت مصادر تحفظت على ذكر اسمها، أن هذه الطريق كانت موجودة سنة 2019 في تصميم التهيئة، واستفاد المشروع الذي كان سيشيد فيها مرتين من الاستثناء في مجال التعمير لبناء السكن الاجتماعي.
وكشف المصدر ذاته، في تصريح لجريدة “مدار 21” الإلكترونية، أن المنعش العقاري نفسه قام ببناء محطة للبنزين وسط مجمع سكني يسمى بالكتيبة، متسائلا في نفس الوقت عن كيفية حصول هذا الأخير على رخصة البناء فوق طريق عام، مشددا على ضرورة فتح تحقيق من طرف الوالي في هذه التجاوزات التي باتت تعيش على وقعها بوسكورة.
من جهة ثانية، نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في صفحات تتعلق ببسكورة، العديد من تصاميم التهيئة التي تتعلق بالمشروع، محددين بوضوح المشروع المنشئ فوق الطريق العمومية، مناشدين الوالي للقيام بعقد اجتماعات مع المصالح المعنية بهيئات التعمير بتراب أقاليم النواصر ومديونة من أجل الوقوف على ملفات الخروقات الإدارية والعمرانية.