بيبل

طالت مشاهير.. اتهامات بضلوع “الموساد” في فضائح إبستين

طالت مشاهير.. اتهامات بضلوع “الموساد” في فضائح إبستين

كشف ملفات قضية الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، بشأن الاعتداء الجنسي على فتيات، تفاصيل حول الأحداث التي دارت والشخصيات المتورطة.

وإبستين، مليادير أمريكي وجد ميتا في السجن عام 2019، أثناء احتجازه بتهمة الاعتداء الجنسي على فتيات، والولع الجنسي بالأطفال، وإنشاء شبكة للدعارة.

ويجري الكشف عن ملفات القضية، بموجب قرار أصدرته، القاضية بالمحكمة الفيدرالية في مانهاتن لوريتا بريسكا.

وتظهر الملفات أن شبكة دعارة إبستين، تضم صديقته غيسلين ماكسويل، والمحامي آلان ديرشوفيتز، الذي من المقرر أن يدافع عن إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وصاحب وكالة عرض الأزياء جان لوك برونيل، والأمير أندرو، والعالم ستيفن هوكينج، والعديد من الشخصيات المهمة الأخرى، وأن كل هؤلاء متهمون بالتواطؤ في جرائم الاعتداء الجنسي.

كيف بدأت قضية إبستين؟

أوقفت السلطات الأمريكية جيفري إبستين، في ولاية فلوريدا عام 2005، بتهمة دفعه أموالا لممارسة الجنس مع فتاة تبلغ من العمر 14 عاما.

وعلى الرغم من أن العديد من الفتيات القاصرات ادعين أن إبستين وأصدقاؤه اعتدوا عليهن جنسيًا، إلا أن المحكمة وجدته مذنبًا بالاعتداء الجنسي على شخص واحد في 2008.

وحُكم على الملياردير الأمريكي حينها بالسجن لـ13 شهرًا بعد إدانته.

وتم العثور على إبستين، ميتًا في السجن أثناء احتجازه، بعد أن اكتشف المدعون في نيويورك عام 2019، أنه مشرف على إدارة شبكة دعارة.

دور غيسلين ماكسويل في القضية
حُكم على غيسلين ماكسويل، صديقة إبستين السابقة، بالسجن لـ20 عامًا في عام 2021، بعد أن أدانها المدعي العام في مانهاتن بتأمين فتيات قاصرات لممارسة الجنس مع إبستين وأصدقائه.

وطوال قضية إبستين، انخرطت ماكسويل في مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل عرض أموال على أصدقاء فيرجينيا جيوفري، إحدى الضحايا والمدعية الرئيسية ضد إبستين، لمشاركة معلومات من شأنها أن تثبت خطأ الضحية، ودحض إفادات الضحايا، والدفاع عن براءة الأشخاص المتورطين.

 ملفات الدعوى
وجرى الإعلان عن ملفات الدعوى الخاصة بماكسويل، للرأي العام بقرار من قاضي المحكمة الإقليمية الأمريكية.

وفي 2019، تم إسدال الستار عن أول ألفين صفحة من ملفات الدعوى التي رفعتها جيوفري، ضد ماكسويل، ليتوالى الكشف عن باقي أجزاء الملف في أعوام 2020 و2021 و2022.

أما ملفات الدعوى التي تم الكشف عنها عام 2023، لم تعلن من قبل بسبب حقوق السرية للضحايا.

وتتضمن ملفات الدعوى تفاصيل حول الأشخاص المتورطين في الحادثة.

ملفات الدعوى هذه تظهر توجيه جوانا سيوبيرج، وهي واحدة من الضحايا، اتهامات بالتحرش الجنسي للأمير أندرو، الذي رفض التهم الموجهة إليه حول التحرش بسيوبيرج، عام 2001، في شقة بمانهاتن.

أما فرجينيا جوفري، التي يرد اسمها في ملفات الدعوى بصفة مدعية وضحية، فذكرت أنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل إبستين، في مدن عدة مثل فلوريدا، ونيويورك، حين كانت تعمل لديه وعمرها لا يتجاوز 17 عاماً.

ادعاءات جيوفري بشأن كلينتون
وتضمنت إحدى البيانات الموجودة في ملفات الادعاء، بأن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، هدد مجلة فانيتي فير، بعدم نشر مقال يزعم أن إبستين أنشأ شبكة دعارة.

وفي نفس الملف، زعمت المدعية جوفري، أيضًا أن كلينتون، كان على علم بشبكة الدعارة التي يديرها إبستين بالتفصيل.

بينما زعم ممثلو كلينتون، بأن الرئيس السابق، لم يكن لديه علم بجرائم إبستين.

“الأمير أندرو كان يبقى معنا لأسابيع”
وصرح خوان أليسي، الموظف السابق لدى إبستين، أن الأمير أندرو، كان يزور منزل إبستين كثيرًا في فلوريدا.

وقال “الأمير أندرو كان يبقى معنا لأسابيع”.

وذكر أن زوجة أندرو، سارة فيرجسون، كانت تزور المنزل، وأن الأمير كان يتلقى خدمة التدليك كل يوم.

وعندما سُئل عن ترامب، قال أليسي، إنه زار المنزل لكنه لم يُمسِ فيه، ولم يتلق خدمة التدليك.

وبالإضافة إلى هذه الأسماء، ضمت ملفات القضية أيضًا أسماء مشهورة مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والممثل كيفن سبيسي، والمغني مايكل جاكسون، والمشعوذ ديفيد كوبرفيلد، وحاكم ولاية نيو مكسيكو السابق بيل ريتشاردسون.

وفي الملفات، التي تم الكشف عنها، زُعم أن كلينتون كان يحب الشابات، وأنه اتصل بترامب قبل الذهاب إلى مكان إبستين في ولاية نيوجيرسي.

ادعاءات بأن إبستين كان عميلاً للموساد:

وفي حديثه لقناة “روسيا اليوم”، في عام 2020، ادعى ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق آري بن ميناشي، أن والد غيسلين ماكسويل، روبرت ماكسويل، وإبستين، كانا عميلين إسرائيليين، وأن كل هذه الفضائح تم صنعها لصالح الموساد بهدف جمع المعلومات وابتزاز الأسماء الشهيرة.

كما ادعى ميناشي، أن الأمير أندرو، تم خداعه واستخدامه لجلب أسماء مشهورة إلى إبستين، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، كان على علم بما يجري.

وذكر أن وزير العمل الأمريكي السابق ألكسندر أكوستا، قال إن إبستين، كان يعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News