رياضة

انتخابات 2021.. وجوه رياضية تدخل “ميركاتو البرلمان” من بابه الواسع

انتخابات 2021.. وجوه رياضية تدخل “ميركاتو البرلمان” من بابه الواسع

تمكنت مجموعة من الوجوه الرياضية التي تنشط في مجال التسيير، سواء على مستوى الأندية الوطنية أو الجامعات الرياضية، من الفوز بمقاعد في مجلس النواب، وذلك خلال الاستحقاقات الانتخابية التي جرت أمس الأربعاء.

وتشرف غالبية هذه الوجوه على فرق لكرة القدم، نجح بعضها في ولوج قبة البرلمان لأول مرة.

وفاز سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد الرياضي، المرشح باسم حزب الأصالة والمعاصرة، بمقعد برلماني عن دائرة الدار البيضاء -أنفا، للمرة الثانية تواليا، بعدما كان قد ظفر بالمقعد ذاته في انتخابات 2016، سنتين بعد توليه رئاسة الفريق الأحمر.

وتمكن الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، من الفوز بمقعد برلماني عن دائرة الفداء، باسم حزب التجمع الوطني للأحرار.

وعن الحزب ذاته، حصد هشام آيت منا، رئيس فريق شباب المحمدية، مقعدا برلمانيا عن دائرة المحمدية.

وفاز نور الدين البيضي، رئيس فريق يوسفية برشيد وعضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمقعد برلماني بمدينة برشيد باسم حزب الأصالة والمعاصرة.

بدوره، تمكن محمد جودار، العضو الجامعي ورئيس عصبة الدار البيضاء لكرة القدم، من الظفر بمقعد عن حزب الاتحاد الدستوري بدائرة بنمسيك بمدينة الدار البيضاء.

كما تمكن عادل الدفوف، الرئيس الأسبق لفريق اتحاد طنجة، من الفوز بمقعد برلماني بعد أن خاض استحقاقات ثامن شتنبر على رأس لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، ممثلا لدائرة طنجة-أصيلة.

وفاز محمد هوار، رئيس مولودية وجدة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار بمقعد برلماني بدائرة وجدة، فيما نجح حكيم بن عبد الله، رئيس نهضة بركان، عن حزب الاستقلال، في الظفر بمقعد برلماني بدائرة بركان.

وحسم الرئيس المنتدب لنادي أولمبيك الدشيرة، إسماعيل الزيتوني، مقعدا داخل البرلمان عن حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة إنزكان آيت ملول، في حين استطاع حسن الفيلالي، رئيس الاتحاد الزموري للخميسات، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، الظفر بمقعد برلماني بدائرة تيفلت الرماني، إقليم الخميسات.

وعلى الرغم من ولوج العديد الهام من المسؤولين الرياضيين قبة مجلس النواب في السنوات الأخيرة، إلا أن النقاش حول سبل تطوير الشأن الرياضي ظل عقيما، سيما في ظل الوضع الحالي الذي تغيب فيه رؤية وسياسية رياضية واضحة المعالم.

وشكلت الانتخابات التشريعية المنتهية فرصة مواتية للأحزاب للتداول بشأن الرياضة وإبراز مكانتها من خلال تواصلها مع المواطنين، خاصة فئة الشباب.

وقد أولت الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات أهمية خاصة للشأن الرياضي ببرامجها الانتخابية، في أفق تجاوز الإكراهات التي تواجه القطاع، وأهمها عدم التنزيل الفعلي للمقتضيات الدستورية الخاصة بالرياضة، وإقرار قوانين تترجم وتحدد الأهداف المتوخاة من الورش الرياضي، ودعم الجامعات الرياضية وتحفيز القطاع الخاص للانخراط في تشييد التجهيزات الرياضية بغية المساهمة في إنجاح النموذج التنموي الجديد في بعده الرياضي.

ووعدت غالبية الأحزاب التي تبارت في اقتراع الثامن شتنبر بالتركيز على مجموعة من الآليات من بينها، أساسا، رفع الميزانية المخصصة لقطاع الرياضة وتطويره وتجويد خدماته عبر بلورة قانون إطار يخص الرياضة المغربية، ودعم الشراكات بين القطاع العام والخاص في المجال الرياضي، وإحداث وكالة رياضية من مستوى عال تتولى تدبير الشؤون الرياضية، إضافة إلى توسيع فئة الممارسين للرياضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News