من مصادرنا

“أحرار” الرباط يبلغون قيادة الحزب رفضهم الصلح مع اغلالو

“أحرار” الرباط يبلغون قيادة الحزب رفضهم الصلح مع اغلالو

كشفت مصادر مطلعة لجريدة “مدار21” أن مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار أبلغوا قيادة الحزب مرة أخرى برفضهم محاولة الصلح مع أسماء اغلالو عمدة العاصمة، وذلك عقب لقاء الأسبوع الفارط (الإثنين) الذي تدخلت خلاله قيادات من الحزب لمحاولة الصلح.

وجاء ذلك في رد واضح من مستشاري الحزب على مبادرة الصلح التي طرحت خلال اللقاء الذي حضرته قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، ممثلة في المنسق الإقليمي للحزب علاء البحراوي والمنسق الجهوي للحزب سعد بنمبارك وهو أيضا زوج العمدة إضافة إلى عضوي المكتب السياسي لــ”الأحرار”، راشيد الطالبي العلمي ومصطفى بايتاس، إلى جانب مستشاري الحزب الغاضبين من اغلالو.

وأوضحت مصادر مطلعة أن مستشاري الأحرار أبلغوا، اليوم الإثنين، المنسق الإقليمي للحزب ليبلغ قيادة الحزب بأن جميع أعضاء الفريق “يرفضون الرفض المطلق للحلول المشبوهة والملغومة التي جاء بها المنسق الجهوي للحزب”، في إشارة إلى سعد بنمبارك، زوج العمدة، الذي يضغط من أجل الصلح.

وأوردت مصادر الجريدة أن الجميع متمسكون بمخرجات اللقاء الأول  مع رئيس الحزب عزيز أخنوش “بإقراره للعدالة الحزبية بأن العمودية في الرباط يجب أن تتغير وانتهى الكلام”، تضيف مصادر “مدار21”.

وسبق أن أكدت مصادر، الأسبوع الماضي، أن رئيس مقاطعة حسان إدريس الرازي، ورئيس مقاطعة السويسي عادل الأتراسي والمستشار هشام أقمحي وسعيد التونارتي، رئيس فريق الأحرار بجماعة الرباط، الذين حضروا اجتماع “الصلح” فشلوا في إقناع باقي المنتمين لفريق الأحرار، الذين تمسكوا بعدم الصلح مع غلالو، سيما بعد تشبثها هي الأخرى بمواقفها في وقت سابق..

وقالت مصادر حضرت الاجتماع أن قيادات حزب الأحرار حاولت تذويب الخلافات من خلال طرحها إمكانية الصلح مع غلالو، وسبل الخروج من الوضع الذي وصلته العلاقة بين الطرفين، غير أن ممثلي فريق الأحرار الحاضرين طلبوا منحهم مهلة للعودة لاستشارة أعضاء الفريق.

وأبرزت مصادر “مدار21” أن ممثلي الفريق وبمجرد طرح فكرة الصلح على أعضاء الفريق بمجموعة التراسل الفوري “واتساب” حتى ثارت ثائرة المستشارين ضدهم، مؤكدة أنهم عبروا عن رفضهم المطلق تسوية العلاقة مع غلالو، بعدما وصلت إلى ما وصلت إليه من توتر.

وهدد أعضاء من الحزب، وفق مصادر “مدار21″، بالانسحاب من فريق الأحرار أو الاستقالة في حال تم التقدم في عملية الصلح مع العمدة غلالو، معتبرين أن العمل معها بات مستحيلا، خاصة وأن فريق الأحرار دخل في تنسيق مع باقي فرق الأغلبية والمعارضة، إذ نسقوا لاتخاذ خطوات ضد العمدة، آخرها استعدادهم لتقديم طلب عقد دورة استثنائية للمجلس.

وأوضحت المصادر أنه لا يمكن الوصول إلى حل ودي مع العمدة وأن الحل هو أن تقدم استقالتها من رئاسة المجلس، أما إذ تشبثت بمواقفها فإن الأعضاء أيضا متشبثون بمواقفهم منها، إلى أن يخول القانون إمكانية إسقاطها.

ويتهم أعضاء فريق الأحرار العمدة التي تنتمي معهم إلى الحزب نفسه بعدم الإنصات والانفراد بالقرارات وممارسة “العنجهية والدكتاتورية” ضد باقي المستشارين من حزب الأحرار وباقي الفرق بينما تتشبث العمدة بعدم تقديم الاستقالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News