امرأة | بيئة

المغربية المتوجة بجائزة زايد للاستدامة تكشف لمدار21 تخصيص جزء لمساعدة الأيتام

المغربية المتوجة بجائزة زايد للاستدامة تكشف لمدار21 تخصيص جزء لمساعدة الأيتام

استطاعت الباحثة المغربية نورة حنيف التتتويج بـ“جائزة زايد للاستدامة” في دورتها الخامسة عشرة. وذلك بعد منافسة محتدمة بين 500 مشروع، ليكون مشروعها واحدا من الـ 11 مشروعا المؤهلين للتصفيات النهائية في دبي، ثم الظفر باللقب.

وتسلمت حنيف الجائزة البيئية الرفيعة في حفل أقيم ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28” الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي. وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين المشاركين في أكبر حدث بيئي في العالم.

وقالت الأستاذة الجامعية المغربية إن مشروعها حول الطحالب، الذي يعتمد على تحويل مخلفاتها إلى أسمدة حيوية ومبيدات حشرية للاستخدام في الزراعة، مما يساهم في إنتاج كميات كبيرة من الغذاء الصحي بدون أي تأثير ضار على صحة الإنسان، بدأته منذ سنوات، وكان موضوع رسالة دكتوراه نالتها في 2020.

ويشمل مشروع نورة حنيف، الذي عرضت تفاصيله على رؤساء ومسؤولين خلال حضورها في “كوب28″، أيضا إنتاج غاز الميثان من الطحالب لتوليد الطاقة، ويمتد أيضا إلى تنقية مياه الصرف الصحي باستخدام الطحالب، مما يعزز إعادة تدوير المياه للاستخدام في الزراعة.

وتؤكد في تصريح لجريدة “مدار21” أنها تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز بجهود فردية استثنائية، حيث قادت المشروع وقدمت مقترحات مبتكرة، لتصبح الباحثة الوحيدة التي تأهلت للتصفيات النهائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA).

وعبرت عن سعادتها بنيل هذه الجائزة الدولية، والتي تبلغ قيمتها المادية أزيد من مليار سنتيم وتهدف لترسيخ ونشر ثقافة الاستدامة وتحفيز العمل المناخي في مختلف أنحاء العالم، وتحسين حياة ملايين الأشخاص حول العالم، ما يدعم الجهود المبذولة لمواجهة تحديات تغير المناخ وتقليص الانبعاثات الكربونية، مؤكدة أن جزءا من قيمتها المادية سيخصص لمساعدة الأيتام وبعض الفئات الهشة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News