تصفيات المونديال.. “الأسود” يعودون لأنديتهم وأكتوبر الحل الوحيد لإجراء مباراة غينيا

عاد لاعبو المنتخب الوطني المغربي إلى أنديتهم، اليوم الثلاثاء، عقب انتهاء فترة التوقف الدولية في القارة السمراء دون إجراء المباراة الثانية لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم بسبب الوضع السياسي والأمني غير المستقر بغينيا.

وأجل الاتحاد الدولي لكرة القدم، الأحد الماضي، المباراة التي كان من المرتقب أن تجمع “الأسود” بالمنتخب الغيني، يوم أمس (الإثنين) بالعاصمة كوناكري، عقب انقلاب عسكري اعتقل فيه الرئيس، ألفا كوندي، وحُلَّت مؤسسات الدولة من قبل ضباط من القوات الخاصة، كما أُعلِنت حالة الطوارئ وحظر التجول في جميع أنحاء البلاد.

وغادر لاعبو المنتخب الوطني، بعد عودتهم إلى المغرب ليل الأحد-الإثنين عبر طائرة خاصة، مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، بعدما استحال برمجة مباراة غينيا قبل اليوم، بسبب الظروف التي تشهدها غينيا في الوقت الحالي، وأيضا لصعوبة إجراء اللقاء ببلد محايد في هذا الوقت الوجيز.

وأكد مصدر جيد الاطلاع لـ”مدار21″ أن “الفيفا” سيعقد اجتماعا الأسبوع المقبل للحسم في مصير مباراة المنتخب المغربي ومضيفه الغيني في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، مشدّدا على أن الاتحاد الدولي للعبة راسل الاتحاد الغيني لكرة القدم من أجل تقديم الحلول الممكنة لإجراء المباراة في أقرب وقت.

وأوضح مصدرنا أن الخيار الوحيد المُتاح حاليا أمام “الفيفا” هو برمجة المباراة المؤجلة في النافذة الدولية المقبلة المقررة في الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر المقبل، التي سيُجري فيها المنتخب الوطني مبارتين ضد غينيا بيساو لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات، دون أن يستبعد إمكانية استضافة المغرب للمواجهة.

ويذكر أن المنتخب الوطني فاز في مباراة الجولة الأولى من التصفيات المونديالية بثنائية (2-0) على حساب السودان بملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، ويتصدر المجموعة التاسعة بثلاث نقاط، بفارق نقطتين عن غينيا وغينيا بيساو، بينما يقبع “صقور الجديان” في المركز الأخير بدون نقاط، علما أنه سيواجه غينيا بيساو اليوم (الثلاثاء) انطلاقا من الثامنة ليلا.