ساندية تكشف تعرضها لضغوط نفسية خلال التصوير بـ”أحلام بنات” والأزمة مع شركة الإنتاج

أكدت الممثلة ساندية تاج الدين أنها لم تستأنف تصوير مسلسل “أحلام بنات”، في الوقت الذي عاد باقي طاقمه إلى بلاطو التصوير لاستكمال الحلقات المتبقية في القسم الثاني منه بمدينة الرباط، مشيرة إلى أن الأجواء ما تزال متوترة بينها وبين شركة الإنتاج رغم الوصول إلى اتفاقات مبدئية بشأن الموسم السابق.

وقالت ساندية في تصريح لجريدة “مدار21” إنها أول مرة تدخل في صراع مع شركة للإنتاج، علما أنها اشتغلت في السابق مع العديد من الشركات الأخرى دون نشوب أي خلافات، مردفة “لم يسبق لي أن وقعت في أي مشكلة مع الممثلين أو باقي شركات الإنتاج، فمعظمهم اشتغلوا معي”.

وشددت تاج الدين على أن هذا المسلسل يعد مولودا فنيا بالنسبة لها، والذي بذلت فيه جهدا كبيرا، واتحدت فيه مع باقي الأبطال في العمل ليكون مشروعا ناجحا ومتميزا.

وأضافت ساندية: “اشتغلنا على تفاصيله من قلبنا، ورسمنا شخصياته بكل صدق، لا يمكن أن أتبرأ منه بعد عرضه، وألا أشعر بأي أحاسيس تجاهه”.

ولفتت الممثلة ساندية تاج الدين إلى أن الأزمة مع شركة الإنتاج خلفت ضغوطات نفسية عليها لا يمكن أن تتجاوزها ببساطة، مردفة: “مع الأسف حينما تتحدث عن حقك تصبح إنسانا سيئا”.

وبخصوص توتر علاقتها مع زميلتها في المسلسل حنان لخضر، أكدت ساندية أن علاقتهما خلال التصوير كانت طيبة يطبعها التعاون والاحترام، كما باقي أفراد العمل.

وعن انخراطها في الترويج للمسلسل رغم الأزمة القائمة بينها وبين شركة الإنتاج، أفصحت ساندية بأنه لا يمكنها أن تتوقف عن مشاركة ردود أفعال جمهورها وتفاعله مع مشاهدها، عادّة أن “تلك المشاهد خلقت أحاسيس لديها خلال تصويرها”.

وكشفت الممثلة ساندية تاج الدين في حديثها إلى الجريدة أنها من المرتقب أن تشرع في تصوير مسلسل جديد، كما تنتظر عرض مسلسلها “ألحان الماضي” عبر شاشة القناة الثانية، الذي قد يخصص للبرمجة في موسم رمضان المقبل.

وشهدت أطوار تصوير هذا المسلسل سلسلة من الخلافات الداخلية، التي وصل صداها إلى خارج بلاطو التصوير، نشبت بين بعض الممثلين والمنتجة أدت إلى “صراعات” في أثناء التصوير، وفق ماكشفت عنه مصادر الجريدة في وقت سابق.

وتوقف تصوير المسلسل لمرات عديدة، بسبب انسحاب أبطاله، وإجراء تغييرات مستمرة في المخرجين، ما جعل سير العمل يتعطل في كل مرة.

ويندرج مسلسل “أحلام بنات” الذي يتكون من 60 حلقة في خانة الأعمال الدرامية، ويعالج مواضيع اجتماعية في قالب تشويقي، تكلف يحيى أفاندي وعدنان موحجة بصياغة السيناريو الخاص به.

ويرصد هذا المسلسل هواجس النساء المغربيات اللواتي يعشن بمفردهن بعيدا عن عائلتهن لاختلاف الأسباب والظروف التي تقودهن إلى البحث عن فرص في الحياة.

ويُشكل هذا المسلسل عودة للفنانة حنان الخضر إلى المجال الفني من جديد، بعدما ابتعدت عنه لسنوات لاتخاذها قرار الاستقرار خارج المغرب، ورغبة منها في التفرغ لدراستها وأسرتها بعد زواجها.

ويشهد مشاركة كل من عبد الله ديدان، وعبد السلام البوحسيني، وناصر أقباب، وساندية تاج الدين، وسلوى زرهان، وربيع الصقلي، ورضا العلوي، وحنان الخضر، ومحمد الشوبي وغيرهم.