سعاد خيي: متشبتة بقرار التخلي عن السيتكومات المفتعلة للضحك والمسلسلات المدبلجة لا تنافسنا

قالت الممثلة سعاد خيي إنها ما تزال متشبثة بقرار التخلي عن المشاركة في السيتكومات التي لن تقدم فيها شخصيات فعالة تضيف لمسارها الفني وللعمل الذي تُقدمه.

وأضافت خيي في تصريحها لجريدة “مدار21” أنها لن توافق على “السيتكومات التي يُفتعل فيها الضحك، والتي تهدف إلى الإضحاك دون رسالة، إذ أريد التركيز على الأعمال التي تنبني على حدث وقصة”.

وتابعت خيي أن سلسلة “زنقة السعادة” كانت مختلفة، واستطاعت أن تدمج بين الكوميديين والممثلين الذين يجسدون أدوارا تمثيلية غير كوميدية، مردفة: “كانت تركيبة متميزة، ونؤمن أنه لا يمكننا أن نكون جميعا كوميديين، وهو الأمر الذي أعيبه على السيتكوم الذي يبحث عن تحقيق الضحك من خلال الممثلين”.

وأكدت خيي في تصريح سابق للجريدة أيضا أن مشاركتها في “زنقة السعادة” كانت مرتبطة بـ”موضوع جديد لم يكن الهدف من خلاله إضحاك الجمهور”، وأنها قبلت الدور لأنه يعتمد بالأساس على “التشخيص” إلى جانب الإخراج والإنتاج اللذين كانا جيدين، ما جعلها تتحمس لخوض تجربة العمل.

وبخصوص التخلي عن المسلسلات المدبلجة في القناة الثانية، عدّت سعاد خيي أنها لم تكن منافسا للأعمال المغربية في بيتها الأصل، والتي أخذت مكانتها بفضل زخم الإنتاجات وتطور الدراما المغربية على مستويات الأداء والإخراج والإنتاج.

وقالت سعاد في السياق ذاته: “المسلسلات المدبلجة لها بالتأكيد جمهورها في المغرب الذي يحب ويتابع هذا النوع من الأعمال، لمعايير يعرفها وحده”.

وانتهت الممثلة سعاد خيي قبل أسابيع من تصوير مسلسل يحمل عنوان “أش هذا” المخصص للعرض في موسم رمضان المقبل، عبر شاشة القناة الأولى.

ويتكون هذا المسلسل المرتقب عرضه عبر شاشة القناة الأولى في رمضان 2024، من ثلاثين حلقة، وتجري أحداثه في قالبين درامي وكوميدي، ويتطرق إلى حيوات ثلاث عائلات بخلفيات اجتماعية مختلفة عن بعضها بعضا، وتلتقي في مواقف مشتركة.

وتتداخل في هذا المسلسل الاجتماعي قصص متعددة عن الحب والمصلحة والهجرة، وتكرار الأحداث في زمنين متباعدين، حيث تنطلق الأحداث من قصة حب لم تكتمل بسبب البحث عن حياة أفضل، وتحقيق المصلحة الخاصة بغرض تحسين الوضعية الاجتماعية.

ويشارك في مسلسل “أش هذا” كل من فيصل عزيزي، ومونية لمكيمل، وسعاد خيي، وأحمد الناجي، وعبد الرحيم المنياري، وحسناء الطمطاوي، وعبد الصمد مفتاح الخير، وسحر الصديقي، وسارة بوعابد، وحليم نجاري، وزهور السليماني، وغيرها من الأسماء.