رياضة

“كاريزما” لقجع تقلق الإسبان والمغرب لن يتنازل عن نهائي مونديال 2030

“كاريزما” لقجع تقلق الإسبان والمغرب لن يتنازل عن نهائي مونديال 2030

أضحت قدرة المغرب على انتزاع مقاليد قيادة الملف المشترك لتنظيم نهائيات كأس العالم سنة 2030 ترفع حدة القلق بإسبانيا، سيما في ظل تراجع مدريد على انتزاع احتضان المباراة النهائية من الملعب الكبير الذي تستعد المملكة لبنائه ببن سليمان، ضواحي العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.

وبعد أشهر من الشد والجذب بين وسائل إعلام إسبانية تقسم “كعكة” مبارتي افتتاح ونهائي مونديال 2030 بين ملعب “كامب نو” برشلونة و”سانتياغو بيرنابيو” بمدريد تواليا، بدأت الترشيحات تصب في صالح المغرب لاحتضان “النهائي”، أهم مباراة في المحفل العالمي، استنادا إلى مؤشرات قوة وجدية وطموح العرض المغربي، حسب ما كشفته صحيفة “إل كونفيدونسيال”.

وبالنسبة للصحيفة الإسبانية، فإن توقيع خطاب النوايا بالرباط بالرباط في 28 أكتوبر الفارط دليل واضح على ثقل التأثير المغربي على شريكيه إسبانيا والبرتغال، إذ أوضحت أن “سفر الرئيس المؤقت للجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم بيدرو روشا، خليفة لويس روبياليس، إلى الرباط جاء لتوضيح كيف أن المغرب، الذي أعلن سانشيز عن إدراجه في الترشيح، يحتكر كل الأضواء”.

وترى “إل كونفيدونسيال” أن إحضار لقجع، الصديق المقرب من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جاني إنفانتينو، والعضو في المكتب التنفيذي لـ”فيفا”، ندوة توقيع خطاب النوايا؛ لما كان في البداية العرض الإيبيري بين إسبانيا والبرتغال قبل أن يضما إليهما أوكرانيا، إلى الرباط دليل على أن إسبانيا تخلت عن تنظيم المباراة النهائية للمونديال، التي ستقام على الأرجح في الدار البيضاء بالملعب الذي سيتم تشييده بسعة تصل 115 ألف متفرح”، مضيفة “وهكذا، انتقلنا من رؤية كيف سرب روبياليس أن المباراة الافتتاحية والنهائية ستقامان في سانتياغو برنابيو وكامب نون، إلى حقيقة أن رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، لم يجرؤ على الإجابة عن سؤال من أحد أعضاء النادي الأبيض حول ما إذا كان كان يعتزم طلب تنظيم نهائي كأس العالم 2030”.

واستدلال على ضعف الموقف الإسباني في مواجهة طموح المغرب، الذي لن يتنازل عن تنظيم المباراة النهائية، سلطت الصحيفة الإسبانية الضوء على الثقة التي كان يتحدث بها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، خلال ندوة أكتوبر خلافا لنظيره الإسباني، بيدرو روشا.

وأبرزت بهذا الصدد “لم يتم تحديد ذلك، إنها مسألة ثلاثة مرشحين يصبحون واحدا، كما أن هناك تقويم لاتخاذ تلك القرارات ولم يتم اتخاذها بعد. كانت هذه إجابة روشا على سؤال الصحافيين حول عدد وأماكن مباريات كل بلد على حدة، في وقت لقجع كان أكثر تحديدا عندما قال: البرتغال ستترشح بثلاثة ملاعب، والمغرب وإسبانيا سيجدان صيغة لتقاسم المباريات والملاعب”.

وأبرز المصدر ذاته أن رد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أكد أن كل شيء مرتبط بعدد المباريات التي سيستضيفها كل بلد وأماكن إجراء الافتتاح والنهائي “معلق في الهواء”، مشيرة “من الواضح أن المغاربة هم من يحددون خارطة الطريق”.

وحسب “إل كونفيدونسيال” فإن عدم وجود ممثل لإسبانيا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم أضعف موقفها أمام المغرب إذ ظل مقعدها شاغرا منذ إسقاط رئيسها السابق، أنخيل ماريا فيلار، بعد إدانته في قضية التلاعب بالتصويت حول مكان إقامة كأسي العالم لعامي 2018 و2022.

لذلك، ترى الصحيفة أنه كان من “الطبيعي أن يتباهى فوزي لقجع خلال الندوة الصحفية، والتي لم تكن منظمة عبثا بالمغرب، وهو رجل يحظى بالثقة القصوى للملك محمد السادس، (يتباهى) بمشروع الملعب الكبير الذي يعتزم المغرب تشييده بالدار البيضاء، والذي يتسع لـ 115 ألف متفرج والذي يود لقجع كما قال أن “أرى الاحتفال بالنهائي فيه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News