رياضة

مولينا يعيد للواجهة “سرقة” جنوب إفريقيا مونديال 2010 من المغرب مقابل 10 ملايين دولار

مولينا يعيد للواجهة “سرقة” جنوب إفريقيا مونديال 2010 من المغرب مقابل 10 ملايين دولار

بات ما كان يروج حول “سرقة” جنوب إفريقيا لكأس العالم 2010، الذي كان من المفترض أن يكون المغرب، أول بلد إفريقي ينظمه، شبه مؤكد وذلك بعد المعطيات التي كشف عنها صحفي فرنسي استقصائي.

وكشف الصحفي الفرنسي رومان مولينا، أمس الخميس، في تدوينات عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، أن “تنظيم كأس العالم 2010 تم شراؤه من قبل جنوب إفريقيا”.

ويقول مؤلف العديد من الكتب حول كرة القدم: “تم خداع المغرب بشكل جميل في عام 2010.. المغرب كان يجب أن يكون أول دولة إفريقية تستضيف كأس العالم، ولكن بالتأكيد ليس جنوب إفريقيا”.

وبحسب مولينا “قام مسؤولو جنوب إفريقيا بشراء التنظيم، ودفعوا مبالغ مالية لمسؤولين في منطقة البحر الكاريبي وشمال أمريكا”.

ويشير مولينا في المعطيات التي كشف عنها إلى إنشاء الحكومة الجنوب إفريقية صندوقًا لدعم الجالية الإفريقية. ويواصل قائلاً: “كان هذا الصندوق مُدارًا من قبل أقوى أشخاص كرة القدم على مستوى العالم”.

وأضاف: “الأمر الأكثر متعة في القصة هو أن فيفا كانت تُمنح لجنوب إفريقيا مبلغًا من المال.. وكانت جنوب إفريقيا قد طلبت من فيفا سحب بعض الملايين التي كان من المفترض أن تعود لهم لدفع هذا الصندوق، بشكل عام للرشوة”.

وفي 2015، كشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أن تصويت 15 ماي 2004 الذي حظيت بموجبه جنوب إفريقيا بشرف تنظيم هذه التظاهرة الكروية الكونية، شابه التزوير.

واستندت الصحيفة إلى تسجيل صوتي للعضو السابق في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، البوتسواني إسماعيل بهامجي، يتضمن تصريح له، يقول فيه إن المغرب تقدم على جنوب إفريقيا بصوتين.

وسجل التصريح في إطار تحقيق للصحيفة، التي أكدت أنها أحالته على “الفيفا” وقتها حتى تقوم بتحريات في الموضوع، إلا أنه، كما يبدو، ظل حبيس رفوفها.

وعرفت “صنداي تايمز” بتحقيقاتها حول فساد المسؤولين على كرة القدم الإفريقية. وفي 2011، نشرت الصحيفة أول تسجيل لإسماعيل بهامجي يفضح أعمال رشوة حصلت قبل الإعلان عن اسم البلد المنظم لمونديال 2010.

المسؤول البوتسواني تحدث وقتها عن تحويلات مالية، من ربع إلى نصف مليون يورو، مؤكدا أن هذه التحويلات ليس لها أي علاقة بالاستثمار في كرة القدم.

وكشفت “بي بي سي” بعدها أن نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم آن ذاك، جاك وارنر، وظف لأمور شخصية جزءا من مبلغ الـ10 ملايين دولار التي منحتها جنوب إفريقيا عبر “فيفا” إلى “الكونكاكاف” لنيل استضافة مونديال 2010.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News