أحمد ولاد: أنتقي أدواري بعناية وأختار الأعمال التي تحفظ كرامتي ولا تسقطني إلى الحضيض

قال الممثل أحمد ولاد إنه يحرص جيدا على اختيار الأعمال التي يشارك فيها، مؤكدا أنه رفض العديد من الدوار التي عُرضت عليه لكونها لم تكن تناسبه.
وأضاف الممثل أحمد ولاد في تصريح لجريدة “مدار21” أنه لم يؤكد حضوره في موسم رمضان المقبل حاليا، مشيرا إلى أنه يكون حريصا في انتقاء الأعمال التي يشارك فيها، إذ لا تنال جميع الأدوار التي تُقترح عليه إعجابه.
وتابع: “رفضت المشاركة في العديد من الأعمال، لأن الأدوار لم تكن تناسبني”، مشددا على أنه يختار العمل الذي يحفظ له كرامته ولا يجعله يسقط إلى الحضيض.
وقال أحمد ولاد إنه يفكر في خوض تجارب في مجال الإخراج، حيث أسس فرقة “أولاد الرويس”، وحضر مجموعة من الأعمال المسرحية التي يستعد للإفراج عنها قريبا، ضمنها مسرحية خاصة بـ”الجنس اللطيف” تضم فقط البنات، بمشاركة زوجته مليكة الرويس.
وعن قلة حضوره بالمهرجانات، أكد أحمد ولاد أنه لا يمكنه حضورها دون دعوة، مردفا: “القائمون عليها هم من يجب أن يوجهوا لي الدعوة وليس العكس، وحينما توجه إلى الدعوة من قبل القائمين على التظاهرات الفنية”.
وكشف الممثل أولاد في حديثة للجريدة أنه يستعد أيضا خلال الأيام القليلة المقبلة، لعرض مسرحيتين دعمتهما وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وشارك أخيرا الممثل أحمد ولاد في مسرحية “الحر بالغمزة” للمخرج إسماعيل بوقاسم التي تبعث رسائل مشفرة حول احتكار أصحاب النفوذ والسلطة لمراكز القرار، وتحكمهم في مصائر أفراد المجتمع باتباع استراتيجية الإلهاء عن المصالح، من خلال قضية ظل الحمار، المقتبسة عن نص دورينمات.
وتركز مسرحية “الحر بالغمز” على صراع طبيب الأسنان مستأجر الحمار الذي يريد أن يستظل في طريقه إلى جبل بسبب الأجواء الحارة، وصاحب الحمار، الذي يطلب منه أجرا مقابل الظل، مبررا أنه تقاضى مالا عن استئجار الحمار فقط وليس الظل.
وتفضل محاولات الطبيب في إقناع صاحب الحمار بأن الظل يتبع الأصل،الذي يظل متشبتا بموقفه، ويُصر على أحقيته في الحصول على أجر مقابل الظل، الأمر الذي سيقودهما إلى القضاء بحثا عن الإنصاف.
وستندلع بسبب هذه القضية حربا أهلية داخل المدينة، بين فئة تناصر الطبيب وفئة أخرى تقف إلى جانب صاحب الحمار وتعتبره على صواب، وتتطور الأزمة بينهما لتصل إلى إحراق المدينة.
ويشارك في مسرحية “الحر بالغمزة” للمخرج إسماعيل بوقاسم، إلى جانب أحمد ولاد، كل من عبد العزيز الطاهري، وبشرى مستاري، وفوزية انجيمي، وحسن عين الحياة، بينما تكلف حسن عين الحياة بالسينوغرافيا الخاصة بها، تحت إشراف مجموعة من التقنيين، وهم هشام مبروك، وحسن العجال، وفاطمة دقاقي، وتوفيق سرحان، وعبد الواحد الشاهي.