بسبب “تفييض” 400 أستاذ.. وقفات احتجاجية بالقنيطرة وتهديدات بالتصعيد

غليان غير مسبوق تشهده مديرية التعليم بالقنيطرة، بسبب تفييض أكثر من 400 أستاذ بالمدينة بعد ضم الأقسام، ما نتج عنه تجاوز عدد التلاميذ في القسم الواحد إلى 40 تلميذا.

وتسبب “تفييض” الأساتذة، والذين يتوقع أن يتم سد الخصاص بهم في المناطق النائية، في خروج العشرات منهم في وقفتين احتجاجيتين أمام المديرية، كانت أولها، بعد توقيع محضر الدخول أول أمس الخميس زوالا، والثانية يوم أمس الجمعة صباحا.

واعتبر الأساتذة الغاضبون من “التفييض”، وإمكانية نقلهم لمناطق نائية لسد الخصاص، على حساب استقرارهم الوظيفي والعائلي، أن طريقة تدبير الفائض بمديرية وزارة التربية الوطنية بالقنيطرة “تنذر بمآسي اجتماعية إذا لم تتم إعادة النظر فيما أسفرت عنه، مراعاة لأوضاع العشرات من الأستاذات والأستاذة الذين بات استقرار الاجتماعي مهدد بالتفكك”.

وهدد الأساتذة المتضررون بالتصعيد، في حالة عدم تدخل المدير الإقليمي “لإيجاد حلول فعلية لهذا المشكل الذي سيرخي بظلاله أيضا على العملية التعليمية لما قد يتسبب فيه ذلك من اكتظاظ في الأقسام واللجوء إلى التفويج”.