سياسة

وهبي يستفسر وزير النقل عن تردي خدمات “لارام” وعدم وفائها بالخدمات المشروطة للرحلات

وهبي يستفسر وزير النقل عن تردي خدمات “لارام” وعدم وفائها بالخدمات المشروطة للرحلات

وجه فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا كتابيا لوزير النقل واللوجستيك، حول تردي الخدمات المقدمة للزبناء من طرف شركة الخطوط الملكية المغربية بمطار المسيرة بأكادير، سيما قيام “لارام” باستئجار طائرات من شركات أخرى بخدمات متدنية وإجبار المواطنين على السفر عبرها.

وطالب حميد وهبي، عضو فريق حزب “الجرار” بالغرفة الأولى للبرلمان، وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، بتوضيح “التدابير المستعجلة التي ستتخذونها لتجويد الخدمات المقدمة للزبناء من طرف شركة الخطوط الملكية المغربية بمطار المسيرة بأكادير” بعد الشكايات المتكررة من مستعملي المطار.

وأوضح وهبي في سؤاله الكتابي أن “العديد من زبناء شركة الخطوط الملكية المغربية يشتكون مؤخرا من سوء وتدني الخدمات المقدمة على متن الطائرات ومطار المسيرة بأكادير”، مبرزا أن “المواطنين يتفاجؤون بعد حجزهم لرحلات على متن الخطوط الملكية المغربية من وإلى المطار بإرغامهم على ركوب طائرات مكتراة من شركات أخرى بخدمات متدنية لا ترقى لمستوى الخدمات المحجوزة في تذاكرهم”.

وأضاف المصدر ذاتها أن المواطنين يشتكون أيضا من “ضياع الأمتعة والأغراض الشخصية أثناء السفر عبر هذه الطائرات الأجنبية المؤجرة من الشركة”.

وسجّل عضو فريق “البام”، أحد أحزاب الأغلبية، أن “سوء هذه الخدمات، الذي ينضاف لعدم الوفاء بالخدمات المشروطة بتذاكر الدرجة الأولى، يخلف تذمرا واستياء لدى المسافرين على متن طائرات هذه الشركة”، مشددا على أن هذا الأمر “يضرب في العمق المجهودات المبذولة لجعل مدينة أكادير وجهة سياحية واستثمارية، أو حتى انسجامها مع الرؤية المستقبلية للمملكة الخاصة بتنظيم بلادنا لتظاهرة كأس العالم 2030”.

ويأتي غضب المواطنين من خدمات “لارام” في وقت يستعد المغرب لتنظيم كأس إفريقيا للأمم سنة 2025 ونهائيات كأس العالم عام 2030.

ويفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والكونفدرالية الإفريقية للعبة شروطا صارمة في ما يخص تنقل المنتخبات والوفود المشاركة في مسابقاتها، إضافة إلى الجماهير، من وإلى وفي البلدان المستضيفة، عبر مختلف وسائل النقل، سيما الجوية منها، ما يفرض على القطاعات الوزارية المعنية إعادة النظر في البنيات التحتية وتجويدها وتحسين الخدمات للرفع من تنافسيتها.

وستكون استعدادات المغرب لاستضافة “كان 2025” تحت أضواء العالم، سيما أن تنظيم المسابقة الأكبر على الصعيد القاري يعد “بروفة” قبل احتضان مباريات مونديال 2030، الذي اعتمد فيه “فيفا” الملف المشترك للمملكة وإسبانيا والبرتغال مرشحا وحيدا للتنظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News