دولي

“طوفان الأقصى” تعطل الدراسة باسرائيل ونزوح 20 ألف فلسطيني بفعل الغارات الاسرائيلية

“طوفان الأقصى” تعطل الدراسة باسرائيل ونزوح 20 ألف فلسطيني بفعل الغارات الاسرائيلية

قررت “سُلطات الاحتلال الإسرائيلي”، تعطيل الدراسة الاثنين بسبب عملية طوفان الأقصى التي تقوم بها المُقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فلن تكون هناك دراسة غدًا في المستوطنات المحيطة بغزة، وفي المستوطنات الجنوبية، في غوش دان وفي القدس.

ولليوم الثاني على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن مواجهة مستمرة منذ فجر السبت مع فصائل فلسطينية.

وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عدنان أبو حسنة، الأحد، إن “نحو 20 ألفا و300 فلسطيني نزحوا إلى مدارس الوكالة حتى مساء السبت”.

وأوضح أبو حسنة، للأناضول، أن “هؤلاء النازحين يمكثون في44 مدرسة تتبع لأونروا وموزعة على مناطق مختلفة من القطاع، والعدد مرشح للازدياد في ظل تصاعد الأوضاع ونزوح المزيد من الفلسطينيين”.

ووفقا لمراسلة الأناضول، واصلت عائلات فلسطينية الأحد، النزوح من منازلها قرب المناطق الحدودية لغزة أو الملاصقة لمناطق استهدفتها إسرائيل في ضربات مكثفة؛ ما أسفر عن تضرر أو تدمير منازل بالكامل.

ويعتقد النازحون أن مدارس الوكالة الأممية قد تكون أكثر أمنا لهم من منازلهم.

وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في المقابل عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

والأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 313 فلسطينيا وإصابة 1990 آخرين، فيما أفادت القناة “12” العبرية (خاصة)، الأحد، بمقتل ما لا يقل عن 400 شخص في إسرائيل، بالإضافة إلى إصابة 1864 آخرين، بينهم 17 في حالة حرجة، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق، أن “حماس” مُستمرة في أخذ إسرائيليين رهائن ونقلهم إلى غزة، إذ يستمر الآن القتال في 10 مستوطنات ومعبر إيرز.

ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إثر الهجمات التي نفذتها حركة حماس وفصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية في عملية “طوفان الأقصى” إلى غاية الواحدة ظهرا إلى  600، فضلاً عن أكثر من 2000 مصاب،  بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مدنيين وتدمير منازل.

وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى 600، فضلاً عن أكثر من 2000 مصاب. بينما أشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى وجود  2048 جريحاً منذ بداية الاشتباكات، بينهم 20 حالة حرجة جداً، و330 حالتهم خطيرة.

وأطلقت القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح أول أمس السبت، عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل، شملت إطلاق آلاف الصواريخ واقتحام مستوطنات، وذلك ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.

من جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حماس أسرت 100 إسرائيلي منذ بدء الهجوم. وأشارت إلى أنه “لا يمكن حصر” أعداد القتلى والجرحى حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News