“فيروس” الإصابات يضرب ركائز “الأسود” ويخلط أوراق الركراكي قبل مبارتي ليبيريا و”الفيلة”
على بعد أقل من أسبوعين من فترة التوقف الدولي، التي سيخوض فيها المنتخب المغربي مبارتين ضد ليبيريا وكوت ديفوار، ضرب “فيروس” الإصابة العديد من ركائز المنتخب المغربي في الأيام القليلة الماضية، ما قد يربك حسابات الناخب الوطني، وليد الركراكي، في إعداد اللائحة النهائية.
وستفرض إصابة العديد من اللاعبين على الركراكي إجراء تغييرات في لائحة اللاعبين الذين اعتاد على استدعائهم في الفترة الأخيرة لـ”عرين الأسود”، سيما في ظل تألق أسماء ظلت بعيدة عن مفكرته على غرار سفيان رحيمي ومراد باتنة وريان مايي ومنير الحدادي.
ويصطدم “الأسود” بـ”الفيلة” وديا في 14 أكتوبر المقبل بمدينة أبيدجان، في إطار الاستعدادات للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا السنة المقبلة بكوت ديفوار.
وتخوض النخبة المغربية مباراة ثانية في 17 أكتوبر المقبل ستواجه فيها منتخب ليبيريا لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات “كان 2023″، المؤجلة بسبب الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في 8 شتنبر الجاري.
أبو خلال.. الخبر المحزن
وتلقى الكراركي، أمس الخميس، خبرا غير سار بخصوص إصابة مهاجم تولوز الفرنسي، زكرياء أبو خلال.
وأعلن تولوز غياب أبو خلال بشكل رسمي عن نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة بداية العام المقبل بدولة كوت ديفوار، بعدما خضع يوم أمس الخميس لعملية جراحية ناجحة.
وأوضح النادي الفرنسي في بلاغه أنه “بعد إصابته الأسبوع الماضي في الدوري الأوروبي، سارت العملية الجراحية لزكرياء أبو خلال (23 عاما) على ما يرام. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون مهاجمنا غير متاح حتى نهاية الموسم”، مؤكدا أن غيابه يعد “ضربة موجعة” للفريق.
ويبصم أبو خلال على مستويات مميزة مع تولوز، إذ سجل حتى الآن 13 هدفا في 42 مباراة، ويتصدر ترتيب هدافي الفريق هذا الموسم بثلاثة أهداف.
ويعد صاحب الـ23 ربيعا من الركائز الهجومية التي يعتمد عليها الناخب المغربي، ما سيجعل الركراكي مجبرا على البحث عن بديل له في أسرع وقت، قبل انطلاقة موعد نهائيات كأس إفريقيا.
النصيري.. المصائب لا تأتي فرادى!
ولأن “المصائب” لا تأتي فرادى، تلقى الركراكي خبرا مقلقا في اليوم ذاته (الخميس)، بعد إصابة مهاجم إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري، الذي يعتمد عليه الناخب المغربي أساسيا في خط هجوم “أسود الأطلس”.
وأعلن إشبيلية، مساء أمس الخميس، عن إصابة النصيري قبل المباراة القوية ضد برشلونة، المرتقبة مساء اليوم الجمعة لحساب الأسبوع الثامن من الدوري الإسباني.
وأوضح النادي الأندلسي أن الدولي المغربي تعرض لالتواء في الكاحل وسيخضع لفحوصات طبية إضافية لتحديد مدة غيابه عن الفريق والبرنامج التأهيلي الذي سيخضع له قبل العودة لمداعبة الكرة.
زياش.. هل يستمر الغياب؟
ما تزال حظوظ الدولي المغربي، حكيم زياش، في اللحاق بمعسكر “الأسود” لشهر أكتوبر المقبل ضئيلة بعض الشيء، بعدما أبعدته الإصابة عن فريقه الجديد غلاطة سراي التركي.
وغاب زياش عن المنتخب الوطني المغربي في المباراة الودية الأخيرة ضد بوركينا فاسو بفرنسا، بعدما منحه الركراكي الفرصة للاستعداد والانسجام مع فريقه الجديد بعد التحاقه به في آخر أيام الميركاتو الصيفي.
وقد تبعد الإصابة صاحب الـ30 عاما عن “الأسود” في أكتوبر المقبل، إذ من المرتقب أن يستمر غياب صانع الألعاب المغربي عن غلاطة سراي في مواجهة أنقرة غوجو، المقررة يوم غد السبت برسم الأسبوع السابع من الدوري التركي.
وغاب زياش عن الفريق الأحمر والأصفر الثلاثاء الماضي ضد إسطنبول سبور بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة السبت الفارط في الدوري المحلي ضد باشاك شهير.
ومن المرتقب، استنادا إلى تقارير تركية، أن يعود زياش للملاعب ابتداء من بداية الأسبوع المقبل، ويأمل المدرب، أوكان بوروك، أن يكون النجم المغربي جاهزا لموقعة الثلاثاء المقبل ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا.
سايس.. شد عضلي مقلق
التحق قائد “الأسود” بلائحة المصابين، بعدما استبعده المدرب المؤقت للشباب السعودي، الأرجنتيني خوان براون، من المباراة المقررة مساء اليوم الجمعة ضد رفاق ياسين بونو، الهلال.
وتعرض سايس للإصابة الأحد الماضي في المباراة التي خسرها الشباب أمام مضيفه الباطن (2-1) في دور الـ32 من مسابقة كأس السعودية.
ولم يتماثل المدافع المغربي حتى الآن للشفاء بعد أسبوع من إصابته، إذ قرر الفريق الطبي للشباب منحه يومي راحة من أجل التعافي سريعا والعودة لتداريب المجموعة، وفق ما أكدته تقارير سعودية.
وتثير إصابة سايس مخاوف وليد الركراكي، إذ لم يتمكن حتى الآن من إيجاد بديل مناسب له قي محور دفاع المنتخب المغربي.
