دولي

شعبية الرئيس الفرنسي تواصل الانحدار واستطلاعات الرأي تصدم ماكرون وترسم صورة قاتمة عن أدائه

شعبية الرئيس الفرنسي تواصل الانحدار واستطلاعات الرأي تصدم ماكرون وترسم صورة قاتمة عن أدائه

تواصل شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاندحار وفقا لاستطلاعات الرأي التي ترسوم صورة قاتمة عن أداء ماكرون.وقال أكثر من سبعة من كل عشرة فرنسيين إنهم “غير راضين”عن عمل رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، بحسب استطلاع أجراه معهد (إيفوب).

ووفقا لهذا المؤشر الشهري، الذي تم نشره مؤخرا، أكد 28 في المائة فقط من الذين شملهم الاستطلاع أنهم راضون عن رئيس الدولة، مع انخفاض قدره نقطتين منذ غشت.

وبالتفصيل، انخفض معدل الرضا عن الرئيس الفرنسي بمقدار 4 نقاط بين المتقاعدين إلى 32 في المائة، ويستمر أيضا في التراجع بين الطبقات الوسطى، وفقا لنفس الاستطلاع.

كما انخفض أداء الرئيس بشكل كبير بين ناخبيه خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية: 75 في المائة راضون، وهو رقم انخفض بمقدار 5 نقاط.

ويرسم الفرنسيون صورة رئيس الدولة “غير نشط”، الذي لا “يتحرك بما فيه الكفاية” أو “لا يتخذ أي مبادرة”، وفقا لمعهد (إيفوب).

 

ويعاني منحنى رئيسة وزرائه، إليزابيث بورن، من مصير مشابه، حيث أن 27 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع راضون عن عملها، وهو انخفاض بمقدار نقطتين. كما خسرت 8 نقاط بين ناخبي ماكرون.

وتم إجراء هذا الاستطلاع في الفترة من 14 إلى 21 شتنبر الجاري، على عينة مكونة من 1935 شخصا، يمثلون السكان الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وما فوق.

انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمقدار نقطة أخرى، حيث بلغت نسبة الرأي الإيجابي 31 في المائة فقط، وفقا لاستطلاع حديث أجراه معهد “بي في آ”.

كما شهدت إليزابيث بورن، رئيسة وزراء فرنسا، انخفاض شعبيتها بخمس نقاط، حيث وصلت إلى 28 في المائة فقط من الآراء الإيجابية، وفقا لهذا الاستطلاع الذي نقلته وسائل الإعلام الفرنسية.

وعلى خلفية أزمة تضخمية، يعود رئيس الحكومة إلى مستواه المنخفض في الربيع وسط أزمة تقاعدية، حسب المصدر نفسه.

وأشار الاستطلاع إلى أن رئيس الجمهورية، على الرغم من صموده بشكل أفضل، “يكافح من أجل إيجاد نفس جديد”.

وجرى الاستطلاع يومي 20 و21 شتنبر الجاري على عينة مكونة من 1001 شخص؛ يمثلون السكان الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق.

وتعكس هذه الزيادة الغضب الذي اعترى شريحة واسعة من الفرنسيين جراء إصدار ماكرون في 15 أبريل مرسوم إصلاح نظام التقاعد بموجب آلية دستورية، دون طرحه أمام الجمعية الوطنية لعدم توافر غالبية مؤيدة له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News