دولي

غانتس وعبّاس يتحادثان دون أفق للسلاّم وإسرائيل تعد بقرض للسلطة

غانتس وعبّاس يتحادثان دون أفق للسلاّم وإسرائيل تعد بقرض للسلطة

تباحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس  في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

ونقلت مصادر إعلامية عن مقربين  من رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت أن “لا عملية سلام جارية مع الفلسطينيين، ولن تحصل” وذلك غداة الاجتماع الأمني بين غانتس وعباس.

وقالت وزارة الدفاع الاسرائيلية في بيان إن بيني غانتس قال للرئيس الفلسطيني بان بلاده تسعى الى “اتخاذ اجراءات لتقوية اقتصاد السلطة الفلسطينية”، متعهدا بتقديم قرض للسلطة الفلسطينية بقيمة تبلغ حوالى 500 مليون شيكل (132 مليون يورو).

بحسب المصدر نفسه فان هذا القرض سيسدد عبر الضرائب التي تجبيها الدولة العبرية لحساب السلطة الفلسطينية.

وضم الاجتماع منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية بفلسطين غسان عليان والمسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج.

وأكد الشيخ في تغريدة على تويتر حصول الاجتماع، موضحا أنه تم خلاله “البحث في العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية من كل جوانبها”، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وتدير السلطة الفلسطينية برئاسة عباس 40 بالمائة من الضفة الغربية فيما تسيطر إسرائيل التي تتحكم بكل مداخل المنطقة، على بقية الأجزاء فضلا عن المستوطنات المقامة فيها.

وجاءت المحادثات بعد ساعات على عودة بينيت من واشنطن حيث التقى الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.

ومع تأكيده مجددا التزام الولايات المتحدة “الثابت” بأمن إسرائيل، قال بايدن إنه سيناقش مع بينيت “سبل تعزيز السلام والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين”.

وتدعم إدارة بايدن حل الدولتين واستأنفت تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين.

ويسود انقسام الساحة السياسية الفلسطينية منذ 2007 بين حركة فتح بزعامة عباس وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، ما أدى إلى قيام حكومتين، الأولى في الضفة الغربية والثانية في غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News