فيلم “الصندوق” ينقل قصة شاب يقود رحلة بحث عن والدته البيولوجية في قلب القاعات السينمائية

تنطلق قصة فيلم “الصندوق” الذي قص صناعه شريطه يوم أمس الإثنين، بقاعة “إدن كلوب” بمدينة الدار البيضاء، باكتشاف بطل الحكاية “عمر” سرا سيقلب حياته رأسا على عقب.

ويغوص الفيلم السينمائي الأول لسعيد بن التقة في قلب قصة اجتماعية تميط اللثام عن الفوارق الاجتماعية في العلاقات العاطفية التي لا تكون متساوية من حيث الوضعية المادية للطرفين.

وينقل فيلم “الصندوق” مأساة إنسانية لشاب يقود رحلة بحث عن “والدته البيولوجية” لتحديد هويته ومعرفة ماضيه الذي ظل غامضا لسنوات.

وفي هذا الإطار، يقول بطل الفيلم ومخرجه، سعيد بن التقة، إنه كا قريبا من شخصية “عمر” التي جسدها لكونه كتب تفاصيلها بنفسه، الذي يخوض مغامرة البحث عن والدته بعدما اكتشف أن السيدة التي تكفلت بتربيته ليست والدته الحقيقية، وفق تصريحه.

وعن تجربته الأولى في الإخراج، أوضح بن التقة في تصريح لجريدة “مدار21” أنه لم يلجه عبثا لكونه خريج معهد للسينما، وحاول تسخير كل ما درسه في هذا الفيلم.

ولا يخشى سعيد بن التقة المنافسة في القاعات السينمائية المستقبلة لباقة من الأعمال الكوميديا التي يُقبل عليها الجمهور، مردفا: “متأكد أن الجمهور المغربي يحب الدراما كما الكوميديا وسيزور القاعات السينمائية لمشاهدة فيلمي، إذ أعده بمشاهدة عمل مختلف”.

بدورها، الممثلة نزهة بدر، قالت في تصريح لجريدة “مدار21″، إنها تتوقع أن ينال فيلم “الصندوق” إعجاب الجمهور لمعالجته قصة درامية يطبعها التشويق والإثارة، وتحكي عن معاناة قاسية.

وكشف الممثل عبد القادر عيزون في حديثه إلى الجريدة أنه يجسد شخصية “الأب” الصارم الذي لا يقبل الخطأ، ويحضن بناته خوفا من الفضيحة والعار.

وأضاف عيزون أنه يرفض في فيلم “الصندوق” التعامل مع أشخاص من طبقة اجتماعية أقل من مستواه، لذلك يرفض عرض شاب يرغب في الزواج من ابنته، وينهج استراتيجية الانتقام منه.

ويشير المتحدث ذاته إلى أن الممثل يجب أن يقدم جميع الأدوار، حيث اقتضى دوره في هذا الفيلم نقل شخصية “الأب” الصارم والجدي.

أما ندى هداوي، فأفصحت لجريدة “مدار21” أن قصة الفيلم درامية مئة في المئة، تجسد فيها شخصية فتاة شابة تعمل في مجال المعلوميات، وتجمعها علاقة صداقة قوية بشاب يعمل معها، يساعدان بعضهما في المواقف الصعبة التي تعترض طريقهما.