والدة حكيم زياش تستقر معه في تركيا وأول ظهور مع غلاطة سراي سيكون في دوري الأبطال

أكد مصدر مقرب من اللاعب المغربي حكيم زياش أن والدة الأخير ستنتقل للاستقرار معه بشكل نهائي في تركيا، وذلك بعد انتقاله على سبيل الإعارة رسميا لنادي غلطة سراي التركي هاربا من جحيم تشيلسي.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه وصفته، أن زياش أصر على ضرورة سفر والدته، والتي تربطه بها علاقة وطيدة، معه لتركيا ليلة السبت، وحضورها معه وقت توقيع العقد.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن زياش كان سعيدا بانتقاله لغلاطة سراي واستقبال جماهير الفريق، لافتا إلى أن زياش من المرتقب أن يخوض أولى مبارياته بقميص ناديه الجديد الأربعاء المقبل، أمام الفريق النرويجي، مولده.

وقال مصدر “مدار21” إن ثلاثة فرق كانت تتنافس على خدمات اللاعب المغربي حكيم زياش من بينها نادي أياكس الهولندي، إلى جانب فريقين تركيين وهما غلاطة سراي وبشكتاش.

وأوضح المصدر، والذي كان حاضرا رفقة زياش في تركيا، أن الأسد المغربي، وخلافا لما تم تداوله، لم يكن لديه أي مشاكل للالتحاق بالفريق، إلا أنه كانت لديه شروط خاصة، ووفرها له فريق غلطة سراي.

وسجل المتحدث، أن حكيم زياش لا يبحث عن المال، “بل أراد أن يضمن أن يكون لاعبا رسميا في المباريات القادمة في الفريق الذي ينتقل إليه بعيدا عن تشيلسي”.

كما لفت مصدر الجريدة إلى أن فريق عمل زياش، والذي كان مشرفا على صياغة عقد انتقاله لغلاطة سراي، اشترط أن يكون لاعبا رئيسيا في كل المباريات المقبلة “إلا في حالة غيابه بسبب مواعيد مباريات المنتخب المغربي، أو بسبب الإصابة لا قدر الله”.

كما أكد أن اللاعب المغربي، نجح في كل مراحل الفحص الطبي، نافيا أن يكون ما تداولته بعض وسائل الإعلام صحيحا، ومؤكدا أن لدى فريقه ملفا ووثائق طبية تثبت ذلك.

وعن راتب زياش السنوي، بموجب عقد يمتد موسما واحدا على سبيل الإعارة، كشف المصدر أنه يبلغ 3,8 ملايين يورو العام الأول و2.8 مليون يورو في الأعوام المقبلة في حالة تفعيل بند الشراء.

وبخصوص أسباب “فشل” انتقاله لفريق النصر السعودي، أكد مصدرنا أنها تتلخص في عدم اتفاق زياش مع إدارة النادي حول البنود المالية، إضافة ل”تصرف متعجرف من رئاسة النادي، والتي لم يستصغها زياش ورفضها وقرر عدم إتمام المفاوضات”.

وقال إن ما تم تروجيه عن فشل انتقال زياش للنصر السعودي بسبب إصابة “أخبار كاذبة، الهدف منها الإساءة لزياش، وغالبا ما يكون مصدرها الإعلام الهولندي بسبب رفض حكيم تمثيل بلادهم قبل سنوات واختيار الفريق الوطني المغربي”.