الفاطمي يكشف أسباب منع “جيتْ سْكي” بشاطئ سيدي بوزيد ويرمي الكرة بملعب بركة (فيديو)

تعليقا على قرار السلطات الإقليمية بالجديدة بمنع استعمال دراجات “الجيت سكي” بشاطئ سيدي بوزيد، قال رئيس جماعة مولاي عبد الله أمغار، مولاي المهدي الفاطمي، إن “هذا القرار كان قرار عامل اٌليم الذي أكد على ضرورة توفير تقنية «Balisage» قبل السماح بممارسة رياضة الجيت سكي بشاطئ سيدي بوزيد”.

وكانت السلطات المحلية، أقدمت وضع علامات تمنع إستعمال الدراجات المائية بشاطئ سيدي بوزيد و بمجموعة من الشواطئ الأخرى بإقليم الجديدة بناء على القرار العاملي رقم 61/2023 الذي وضع مجموعة من الشروط الضرورية لحماية أرواح المواطنين ، نظرا للمخاطر التي تسببت فيها الدراجات المائية “جيت سكي” على سلامة المصطافين”.

وأضاف المتحدث ذاته في تصريح مصور لجريدة “مدار21″ الإلكترونية، أن هذه العملية من اختصاص وزارة النقل والماء، مؤكدا على أن هذا القرار جاء بالأساس لخدمة مصلحة مصطافي شاطئ سيدي بوزيد ولضمان سلامتهم.

واستدرك الفاطمي قائلا :” لا أحد يستطيع منع الشباب الذين يمارسون هذه الرياضة من ممارستها بهذا الشاطئ، لكن علينا توفير التجهيزات اللازمة قبل السماح لممارسي الجيت سكي بممارسة هذه الرياضة في شاطئ سيدي بوزيد”.

وتابع المتحدث ذاته قائلا: “تدبير الشاطئ ليس من اختصاصنا، بل من اختصاص وزارة التجهيز، وبالتالي على المسؤولين يشاركوا معنا رؤيتهم لحل هذا المشكل ويتمكن ممارسو هذه الرياضة من مزاولتها”.

وأكد المسؤول ذاته، أن جماعته توصلت بشكايات كثيرة حول هذا الموضوع، وتم رصد العديد من الاختلالات قبل اتخاذ هذا القرار الذي كان حفاظا على سلامة المصطافين بشاطئ سيدي بوزيد. موضحا أن شاطئ سيدي بوزيد شاطئ صغير يزوره عدد كبير من المصطافين.

وخلص الفاطمي إلى أن الحل المطلوب الآن هو “التوفيق بين المصطافين وبين ممارسي رياضة “الجيت سكي” من خلال توفير الآليات المناسبة لضمان راحة المصطافين وراحة وهؤلاء الشباب الذين يمارسون هذه الرياضة”.

و كان العديد من هواة ألعاب الدراجات المائية “جيت سكي” قد طالبوا بتخصيص فضاء بمياه شاطئ سيدي بوزيد لممارسة ألعابهم المائية المفضلة بعيدا عن المصطافين بعد إصدار عامل إقليم الجديدة بالنيابة، محمد سمير الخمليشي، قرارا بمنع جولان درجات “جيت سكي” بمياه شاطئ سيدي بوزيد.

كما عبر عدد من مالكي هذه الدراجات التي يقومون بكراءها للمصطافين والسياح، الراغبين في القيام بجولات في عرض البحر بدراجات “الجيت سكي”، عن احتجاجهم على هذا القرار الذي القرار اذي قالت السلطات الإقليمية إنها أخذته للحد من “الفوضى المستشرية”، من خلال منع دخول هذه الدراجات إلى المناطق المخصصة للسباحة والمحددة بتشوير من وزارة التجهيز ” باليزاج “.

وإلى جانب ذلك، فرضت السلطات الرسمية ضرورة استعمال الخودة الواقية وسترة الإغاثة، وممارسة ركوب ” جيت سكي ” في الفترة بين شروق الشمس وقبل غروبها، وعدم تعويم الآلة إلا بعد إخطار السلطة المختصة المتمثلة في الدرك البحري وتقديم الوثائق عند أي مراقبة .