جنيفر جروات: إعجابي بفن “كناوة” قادني إلى السفر نحو المغرب واعتناق الإسلام
تقول المغنية الأمريكية جنيفر جروات إن إعجابها بفن “كناوة” قادها إلى السفر نحو المغرب لاكتشاف المزيد حول هذا النوع من الموسيقى، قبل أن تجد نفسها في هذا البلد وتقرر الاستقرار به لسنوات.
وكانت زيارة جنيفر الأولى إلى المغرب، كافية لاقناعها بالعيش في مدينة مراكش الحمراء لفترة، وتعلم الدارجة المغربية واكتساب تقاليد وعادات هذا البلد عن قرب.
وفي تفاصيل رحلتها إلى المغرب، أفصحت جنيفر بأنها تعرفت على فن “كناوة” حينما كانت تدرس في كندا، إذ إن فضولها حول هذا النمط الموسيقي دفعها إلى زيارة المغرب بغاية اكتشاف تفاصيله والاستماع إليه.
وتضيف: “ازداد عشقي لهذا الفن بعد زيارتي الأولى للمغرب، بتشجيع من أصدقائي المغاربة، إضافة إلى أنني تنبأت بجماله قبل مجيئي إليه”.
وتشير المتحدثة ذاتها إلى أن اشتياقها إلى المغرب بعد عودتها إلى فرنسا حيث كانت تعيش، دفعها إلى اتخاذ قرار العودة إلى المملكة المغربية والاستقرار بها.
وتصرح جنيفر بأنها لم تندم على قرار الاستقرار في المغرب، مؤكدة: “أعتبرها تجربة فريدة في حياتي، تعلمت فيها الكثير من الأشياء ومازلت أتعلم في كل يوم أشياء جديدة، ووجودي في المغرب جعل شخصيتي قوية لذلك فأنا كنت سعيدة جدا”.
وعن اعتناقها دين الإسلام، أوضحت جنيفر أنها “وجدت طريقها الحقيقي في التواصل مع الله”، مبرزة أنها قبل قدومها إلى المغرب لم تكن لديها أية معلومات بخصوص الإسلام، والذي تعرفت على معالمه وأسسه في هذا البلد.
وتضيف جنيفر في السياق ذاته: “أحببت القرآن الكريم كثيرا، حتى قبل دخولي الإسلام، وكلنا نحتاج إلى طريقة للوصول إلى الله، وأنا وجدته عن طريق الإسلام”.
ولفتت المغنية الأمريكية إلى أن والديها لم يعارضا اختياراتها، سواء بشأن استقرارها في المغرب أو اعتنقها للدين الإسلامي، مردفة: “يتفهمان اختياراتي، ويتركان لي الحرية الكاملة في ما أفعله في حياتي”.
وبخصوص استمرارها في المجال الفني، أكدت جنيفر أنها حضرت لمجموعة من الأعمال الخاصة بها في فترة جائحة كورونا، والتي ما تزال في خزانتها.
وأضافت: “هذه الأعمال ستكون باللغة الإنجليزية من كلماتي باستعمال العود وإيقاعات متنوعة منها النمط الشعبي، غير أني لم أحدد بعد موعد طرحها”.
وتخلت جنيفر عن غناء الطرب الذي اشتهرت به، إذ كانت تعيد تقديم أبرز الأعمال للمطربة أم كلثوم وأسمهان، كونها تجد أن الغناء بـ”الدارجة” المغربية يصل بشكل أكبر إلى الجمهور الذي يتابعها.
وعن اختيارها القفطان المغربي في السهرات الفنية التي تحييها والمناسبات الرسمية، تقول جنيفر: “أحب القفطان والتكشيطة كثيرا وأشعر حينما أرتديهما أنني ملكة”.
