ثقافة

بعد حسم منظمة الإيسيسكو مغربية القفطان.. مصممات أزياء يعبرن عبر “مدار21” عن سعادتهن

بعد حسم منظمة الإيسيسكو مغربية القفطان.. مصممات أزياء يعبرن عبر “مدار21” عن سعادتهن

بعد حسم منظمة الإيسيسكو بشكل رسمي في مغربية القفطان، وإدراجه ضمن التراث اللامادي المغربي، بإقرار من أعضائها من دول منظمة التعاون الإسلامي، بما فيها جمهورية الجزائر، عبر نشطاء مغاربة من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عن ترحيبهم بهذا القرار الذي اعتبروه “إنجازا كبيرا للمغرب” للمحافظة على تراثه وتعزيز الوعي الثقافي بالتراث المغربي.

وتعليقا على هذا القرار، اعتبرت مصممة الأزياء المغربية مريم بلخياط، أن هذا القرار يخدم التراث المغربي بشكل عام، والقفطان المغربي على وجه الخصوص، مشيرة إلى أنها تأكدت من مغربية القفطان قبل سنوات بعد البحث في أصول هذا الزي التقليدي، الذي قادها إلى هذا الاقتناع الذي تعززه الحجج والأدلة التي يتوصل إليها أي باحث في هذا المجال.

وأضافت المتحدثة ذاتها في حديث لجريدة “مدار21” الإلكترونية، أنها لا تفهم سبب هذه الضجة التي تلاحق القفطان المغربي، معتبرة أن الجدل الذي تثيره الجارة الجزائر حول هذا الموضوع هو جدل بدافع سياسي أكثر من أي دافع آخر.

وتابعت المتحدثة ذاتها مؤكدة أن القفطان هو لباس تقليدي مغربي لا نقاش في أصوله، يصنع في المغرب وبأياد مغربية وبخامات مغربية ويختلف تماما عن اللباس التقليدي الجزائري الذي له مميزاته أيضا.

من جهة أخرى، اعتبرت مصممة الأزياء المغربية حياة كريمي أن “إدراج القفطان ضمن التراث اللامادي المغربي انتصارا لجميع الفاعلين في قطاع صناعة القفطان المغربي، من عاملين و صناع تقليديين ومصممين”.

واستدركت المصممة الإيطالية من أصول مغربية قائلة: “بالرغم أنه لم يكن لدينا أدنى شك أن القفطان هو منتوج مغربي خالص، و التاريخ أكبر دليل على هذا هو النجاح الذي حققه القفطان المغربي بالرغم من مناوشات العديد من الجهات الخارجية لتنسب لها هذا النجاح حققه القفطان”.

وعبرت المصممة ذاتها من خلال تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية، عن سعادتها بالتتويج الذي يحققه القفطان المغربي، مؤكدة أن “هذا الإنتصار هو نتيجة لسنوات من العمل و التفاني من لدن جميع الفاعلين في قطاع صناعة القفطان المغربي، لإيصاله للعالمية و لكي تكون تصاميمه حديث الصحف العالمية”.

واعتبرت المتحدثة عينها القفطان يلعب دور السفير للتعريف بالموروث الثقافي للملكة المغربية، مستشهدة بمشاركاتها، باعتبارها مصممة مغربية، في العديد بمختلف دول العالم التي رأت من خلالها الاهتمام الكبير بهذا المنتوج المغربي، مضيفة: “فليس من الغريب إذا أن يتم إدراجه في منظمة الإيسيسكو كمنتوج معترف به عالميا”.

وقد كان حسم منظمة الإيسيسكو جاء بعد أن قدم المغرب عبر وزارة الشباب والثقافة والتواصل عناصر التراث غير المادي في قائمة تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، من خلال لجنة التراث في العالم الإسلامي، التابعة للإيسيسكو.

وإضافة إلى فنون ومهارات القفطان المغربي، فقد تم تسجيل عناصر أخرى ثقافية كتراث مغربي لدى منظمة الإيسيسكو في المهارات والعادات المرتبطة بالكسكس المغربي، وفن الملحون المغربي، ومعارف وممارسات المحظرة، والخيمة الصحراوية، والخط المغربي، وفنون الطبخ المغربي، وفن الدقة المراكشية، وتقنية ومعارف لخطارة الراشيدية، وموسم آسا وموسم مولاي عبدالله أمغار. وغير ذلك من عناصر تراثية.

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. اليونيسكو العالمية و المعترف بها عالميا صنفت القفطان بلباس تقليدي جزائري و أأكد على جزائري، و لكم اعتراف الجرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News