لخضر بريش: المغرب وصل كأس العالم بالكولسة والجزائر كانت قادرة على بلوغ النهائي

في خطوة تؤشر على التحاقه بركب المطبلين لرواية الجنرالات بالجزائر، وبعد سنوات من التزام المهنية بقنوان “بيين سبور القطرية”، لم يتورع الإعلامي الرياضي لخضر بريش في المتاجرة برصيده، بعد مهاجمته لكرة القدم الإفريقية والمنتخب المغربي، بحديثه عن الكولسة، ومحاولة التقليل من شأن الإنجاز غير المسبوق الذي حققه أسود الأطلس بمونديال قطر 2022.

وخلال مروره بلقاء تلفزيوني على قناة جزائرية، ذهب الاعلامي الجزائري لخضر بريش إلى أن الكولسة أصبحت أمرا واقعا بإفريقيا، وجميع المنتخبات تلجأ إليها، بما فيها المنتخب الجزائري، مضيفا أن منتخب الجيران، في إشارة إلى المغرب، ذهب إلى كأس العالم بقطر، وأن الكولسة باتت جزءا من التسيير الرياضي.

وتابع بريش كل المنتخبات تعتمد على الكواليس في استراتيجيتها، مضيفا “نحن أيضا استعملنا الكواليش من قبل، وإذا لم تلعب اللعبة يُلعب عليك”، مضيفا أن الامر يتطلب شخصية قوية مدركة تعرف القوانين وغيرها، وأن المغرب ذهب إلى المنافسة العالمية بهذه الطريقة.

وتابع أن هذه الأمور ليست سرا بإفريقيا بل باتت معروفة، مهاجما منتخب الكاميرون الذي قال إنه لم يعرف كيف بلغ إلى كأس العالم، وذلك بعد هزيمته للمنتخب الجزائري، مضيفا كنا في كأس العالم لكن في ظرف ثلاثين ثانية لا نعرف ماذا حدث في المباراة، قبل أن يستدرك “لم نعرف كيف نلعب المباراة الأخيرة”.

وفي محاولة منه للتقليل من شأن الإنجاز غير المسبوق للمنتخب المغربي الذي صُنف رابع العالم بمونديال قطر، قال بريش أنه لو كانت الجزائر قد تأهلت، فإنها كانت قادرة على تحقيق إنجاز أكبر من المغرب والوصول إلى مراحل بعيدة في البطولة بما فيها المباراة النهائية، مشيرا إلى أن الجزائر كانت تمتلك جميع الإمكانيات لتحقيق النجاح والوصول إلى نهائي المونديال.

وبخصوص سبب الإقصاء أمام الكاميرون، أعرب بريش عن عدم فهمه للسبب وراء الإقصاء المخيب، مشيرا إلى أن اللاعبين أو المدرب أو الحكم أو رابطة الكرة الأفريقية “الكاف” قد تكون لهم دور في تلك الحادثة.

وأثارت تصريحات بريش جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه ضرب بعرض الحائط السمعة الإيجابية التي راكمها بدخوله في صراعات كان بعيدا عنه في السابق.