سياسة

بنبعد الله يعلن تغطية جميع الدوائر ويدعو لمعاكسة المال الانتخابي

بنبعد الله يعلن تغطية جميع الدوائر ويدعو لمعاكسة المال الانتخابي

أعلن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، عن تغطية حزبه لجميع الدائر الانتخابية المحلية برسم الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر المقبل، بنسبة 91/92، فضلا عن تغطية جميع الدوائر التشريعية الجهوية الخاصة بالنساء، وكذلك بالنسبة للجهات مع تغطية واسعة لكل الدوائر بالمدن ذات نظام المقاطعات.

وقال بنعبد الله، في كلمة له اليوم الخميس، خلال إعطاء الانطلاقة الرسمية للحملة الانتخابية برسم اقتراع 8 شتنبر المقبل، ” إن حزب التقدم والاشتراكية، يُراهن على تنظيم حملة انتخابية نظيفة، ويعول على عدد من الأطر والكفاءات النسائية والشباب، من الذين منحهم التزكية لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية القادمة، على صعيد مختلف الدوائر الانتخابية بجميع تراب المملكة، مبرزا أن الحزب قدّم لهذه الانتخابات أشخاص نزهاء ويحملون رغبة حقيقية في التغيير وخدمة الصالح العام دون سرقة وخطف أو خيانة، بحسب تعبيره.

وأكد أمين عام حزب “الكتاب”، أن الحزب قرر إعطاء الانطلاقة الرسمية لحملته الانتخابية من المقر المركزي للحزب بالرباط، حيث يعول الحملة الرقمية في تعزيز انخراط المواطنين للتصويت بكثافة على حزب “الكتاب”، داعيا الناخبين إلى معاكسة ما يقع على صعيد عدد من الدوائر الانتخابية من استعمال  بشِع وغير مسبوق للمال الانتخابي لشراء المرشحين واستمالة الناخبين

واعتبر بنعبد الله، أن نجاح هذا التصور الذي يقدمه التقدم والاشتراكية، والبرنامج الذي يؤمن به الحزب عبر تكريس مؤسسات ديمقراطية قوية واقتصاد متقدم وتحقيق التنمية المنشودة، رهين بالمشاركة الواسعة والمكثفة للناخبين المغاربة خلال اقتراع 8 شتنبر ، من خلال اختيار حزب المعقول للمساهمة في تغيير الانحراف الديمقراطي والسياسي.

وأكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في وقت سابق، أن حزبه قدّم للانتخابات المقبلة أطرا ذات كفاءة عالية من النساء والرجال وتضم مهندسين ودكاترة وموظفين ذوي خبرة ومقاولين إلى جانب أناس يمتلكون تجربة مهمة مع النسيج الجمعوي، مشددا أنه على خلاف ما يجري داخل عدد من الهيئات السياسية الأخرى فإنه يفتخر ويعتز بأن يقدم حزبه وجوها نزيهة للانتخابات.

وأضاف بنعبد الله،  أن “هناك مرشحين للبرلمان يُغيرون انتماءاتهم السياسية بين عشية وضحاها، وهناك مرشحين يتم شراءهم ب400 و300 مليون سنتم وهناك آخرين يطلبون 20 ألف درهم في الدوائر المحلية، ما يعني حاجة كل حزب إلى مليار سنتم لإرشاء المرشحين في كل 500 دائرة”، مشددا في المقابل على أن حزب التقدم والاشتراكية يرفض هذه الممارسات التي تفسد الفضاء السياسي وتهدد المؤسسات.

وتابع أمين حزب “الكتاب”، “مع ذلك يتقدم حزب التقدم والاشتراكية بمرشحين نزهاء وأكفاء في كثير من الدوائر ويسعى إلى المزاوجة في دوائر أخرى بين القدرة الحقيقية على الصمود أمام المال الانتخابي وبين محاولة اقناع المواطنين برفض هذا الواقع من الفساد المتعلق باستعمال المال، حيث سيحاول الحزب ترشيح بعض الأعيان النزهاء وذوي النفوذ لتفادي تحقيق كارثة على مستوى نتائجه الانتخابية”.

وسجل بنعبد الله،  أن “هناك انحرافات حقيقية مرتبطة بالاستعمال الواسع للمال الانتخابي بشكل غير مسبوق، وأن الواقع مبوء بظاهرة الفساد المالي وشراء الذمم مما يشكل خطرا على المؤسسات، مشيرا إلى أن يراه في الساحة السياسية والانتخابية يؤشر على أن أغبية كبيرة من المرشحين سيصلون إلى المؤسسات المنتخبة بطرق غير شفافة وغير نزيهة”.

وأكد بنعبد الله، أن حزب التقدم والاشتراكية، يُراهن على ذكاء المواطنات والمواطنين وعلى إقبال الشعب المغربي على التصويت يوم الاقتراع بشكل مكثف للتعبير عن رفض هذا الواقع الموبوء بالفساد، مشيرا إلى أنه في حال صوت جزء كبير من المغاربة ممن يظلون خارج المعادلة الانتخابية، على حزبه فإمكان أن تتغير النتائج رأسا على عقب.

وقال بنعبد الله، إن حزبه، يُعول النزهاء وعلى المستقيين وعلى الشعب الذي يريد حقيقة تغيير هذا المنكر وأن يقف ضد إفساد الحياة السياسية، مشددا على أن حزب “الكتاب” “لن ينساق وراء أي خطاب شعبوي بل ظل عبر تاريخه السياسي وفي للمؤسسات وللنضال الديمقراطي إلى جانب كافة القوى الوطنية مع إعلاء المصلحة الوطنية والانحياز إلى جانب الجماهير الشعبية رغم ما لذلك من كلفة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News