تاونات..مريض عدواني يثير مخاوف من تكرار “مجزرة” مأساوية

أطلقت أم تسكن بدوار مولاي يحي بجماعة فناسة باب الحيط نواحي تاونات، أمس الثلاثاء، صرخة تستنجد بها بالسلطات الإقليمية من أجل التدخل ل” إنقاذ حياتها وحياة أسرتها ” جراء مضاعفات الحالة العقلية لابنها، وتخوفّاتها من ارتكابه مجزرة في حق والديه أو في حق الأغيار.
وأكدت الأم، في تصريح لموقع ” مدار21″، أنها تعيش معاناة حقيقية بسبب الوضع النفسي والعقلي لابنها ( شاب في عقده الثالث)، حيث أضحى سلوكه اليومي ينطوي على أفعال تهدد المواطنين، وينذر بوقوع فاجعة على غرار ما وقع بقرية عين عيشة قبل شهور قليلة.
ونبهت المتحدثة، التي رفعت نداءها للسلطات المختصة، إلى أنها تضطر لإغلاق باب الغرفة خوفا من اعتدائه عليها، خاصة وأنه سبق أن اعتدى على مواطنين في الشارع العام بالقرية.
ووصفت الوالدة المكلومة محنتها ب” العذاب المبين” خصوصا وأن عدوانيته باتت حديث القاصي والداني، وأن أسرته أكثر الناس خوفا من بطشه، مما حوّل حياة أفرادها إلى جحيم لا يطاق.
وناشدت السيدة السلطات الأمنية والصحية والمحلية التدخل لتمكين ابنها من العلاج، وأيضا من أجل حماية المواطنين من اعتداء محتمل يمكن أن يطالهم.
وتجدر الإشارة إلى أن تعايش أصحاب الاضطراب العقلية مع المواطنين تسبب في وقوع مجزرة بقرية عين عيشة نواحي تاونات، بعدما أقدم شخص يعاني اضطرابات نفسية وعقلية على إزهاق 4 أرواح  بالحجارة في الشارع العام.