تكنولوجيا

ماسك يمضي في تحقيق حلمه.. “تويتر” تهدف إلى أن تصبح مصدر المعلومات الأكثر دقة في العالم

ماسك يمضي في تحقيق حلمه.. “تويتر” تهدف إلى أن تصبح مصدر المعلومات الأكثر دقة في العالم

حددت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة “تويتر”، خططها لما أطلقت عليه “تويتر 2.0 “، أو النسخة الجديدة للمنصة، بعد توليها مهام منصبها من إيلون ماسك قبل أسبوع.

وقالت: “الشركة في مهمة تهدف إلى أن تصبح مصدر المعلومات الأكثر دقة في العالم عند نشرها”.

وواجه ماسك انتقادات، منذ أن اشترى موقع تويتر العام الماضي، بشأن منهجه في معالجة المعلومات المضللة.

ويذكر أن إيلا إروين، مديرة قسم الأمان وإدارة المحتوى في “تويتر”، أعلنت استقالتها من منصبها الشهر الماضي، فضلا عن انسحاب الشركة من مدونة الاتحاد الأوروبي للمعلومات المضللة.

وأكدت ياكارينو، في سلسلة تغريدات أرسلتها بالبريد الإلكتروني للموظفين، على هدف ماسك، بأن تصبح تويتر “ميدانا عالميا للتواصل”.

وأضافت أن هذا من شأنه أن يساعد في “دفع الحضارة إلى الأمام من خلال تبادل المعلومات غير الانتقائي والحوار المفتوح بشأن الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لنا”.

وقال راي وانغ، الرئيس التنفيذي لشركة “كونستليشن” للأبحاث ومقرها وادي السيليكون، لـ”بي بي سي”: “يحتاج المستخدمون إلى معرفة أن الميدان العالمي (للتواصل) ليس منحازا”.

وكان ماسك، الذي وصف نفسه بأنه “مستبد في مناصرته لحرية التعبير”، قد انتقد سياسات تويتر بشأن تعديل المحتوى، بحجة أنه يجب أن يكون منتدى حقيقيا لحرية التعبير.

لكن خطواته بإعادة الحسابات اليمينية، التي يتقاسم معها وجهات نظر، وتراجع الرقابة، أبعدت الشركات المعلنة عن المنصة، وأشارت بيانات في دجنبر إلى تراجع إيرادات الشركة بنسبة 40 في المئة مقارنة بالعام السابق.

وقال وانغ إنه لكي يعود المعلنون إلى المنصة، فهم بحاجة إلى معرفة ما يمكن توقعه بشأن محتوى المستخدم والمشاركات، وأضاف: “ياكارينو يمكنها بالتأكيد منافسة ماسك، وتحقيق التوازن معه، كما أنه يحترمها”.

وتعرض ماسك، منذ شراء “تويتر” العام الماضي مقابل 44 مليار دولار، لضغط من أجل اختيار شخص لقيادة الشركة حتى يتمكن من التركيز على أعماله الأخرى، والتي تشمل شركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية وشركة “سبيس إكس” للصواريخ.

وأعلن ماسك في 12 ماي، الذي استعاد مؤخرا لقب “الأغنى في العالم”، أن ياكارينو ستخلفه في منصب الرئيس التنفيذي لتويتر في غضون ستة أسابيع.

وعلى الرغم من ذلك، بدأت دورها في وقت أبكر مما كان متوقعا، وبعد أيام فقط من استقالة مديرة قسم الأمان وإدارة المحتوى في الشركة.

ويُنسب إلى ياكارينو مساعدتها في إدارة عملاق الإعلام “إن بي سي يونيفرسال” خلال اضطرابات في القطاع نتيجة تغيير التكنولوجيا.

واستطاعت ياكارينو، في دورها السابق، تحسين مبيعات الإعلانات للشركة، وكانت وراء إطلاق منصة البث المدعومة بالإعلانات “بيكوك” في عام 2020.

وتشرف حاليا على العمليات التجارية في تويتر، التي تكافح من أجل تحقيق أرباح، بينما يواصل ماسك مهامه في منصب الرئيس التنفيذي للشركة ورئيس قسم التكنولوجيا فيها.

وقال دانيال آيفز من شركة “ويبباش” للأوراق المالية: “نعتقد أن ياكارينو لديها رؤية قوية لتويتر مع الكثير من التغييرات”.

وأضاف: “هذه خطوة أولى رائعة وهي تعرف المهمة التي تنتظر تويتر لتحقيق أرباح من المنصة التي تظل مصدرا ذهبيا لجني الأموال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News