رياضة

عاجل.. غوارديولا يُخرِس منتقديه ويطرُد “النحس” ويُهدي “سيتي” أول لقب في دوري الأبطال

عاجل.. غوارديولا يُخرِس منتقديه ويطرُد “النحس” ويُهدي “سيتي” أول لقب في دوري الأبطال

وضع مانشستر سيتي ومعه مدربه بيب غوارديولا يديه أخيرا على كأس دوري أبطال أوروبا، وحقق ثلاثية تاريخية، عندما أسقط إنتر ميلان الإيطالي، مساء اليوم السبت، في نهائي دوري الأبطال على أرضية ملعب “أتاتورك” في إسطنبول بتركيا.

وأنهى سيتي وغوارديولا انتظارا استمر سنوات للتتويج بأول لقب في “شامبيونزليغ” الأوروبية في نهائي تكتيتكي بامتياز، صمد فيه الإنتر دفاعيا، لكنه استلم لهدف يزن لقبا سجل رودري من “قذيفة صاروخية” في الدقيقة الـ68، مساهما في ثلاثية تاريخية لفريقه بعد الدوري وكأس الاتحاد المحليين مكررا إنجاز جاره يونايتد عام 1999 وإنتر عام 2010.

وحاول النادي السماوي، منذ استحواذ مجموعة أبوظبي عام 2008 عليه، جاهدا إحراز الكأس ذات الأذنين للمرة الأولى في تاريخه باستثمارات قياسية، دون أن يفلح في ذلك. واستمر الاستعصاء رغم قدوم بيب غوارديولا سنة 2016، الذي كان قاب قوسين من “البوديوم” ببلوغه نهائي نسخة 2021 لكنه خسر أمام جاره تشيلسي (0-1)، قبل أن يجهض ريال مدريد الإسباني أحلامه في نصف نهائي الموسم الماضي.

وأنهى المدرب الإسباني نحسا طارده منذ مغادرته فريقه الأم، برشلونة. فمنذ تتويجه القاري الثاني في 2011، خلال أعوامه الثلاثة الأولى مع برشلونة، عانى غوارديولا سوء طالع مع بايرن ميونخ ثم مانشستر سيتي، ولم يحقق لقب أغلى المسابقات الأوروبية.

ويعد “بيب” أبرز المدربين في الفترة الحالية بخزانة ألقاب تضم 14 لقبًا مع برشلونة، خلال الفترة بين 2008 و2012، و7 ألقاب مع بايرن ميونخ في الفترة بين 2013 و2016، إلى جانب 14 لقبا مع مانشستر سيتي منذ 2016.

وأحرز المدرب الكتالوني لقب دوري أبطال أوروبا مرتين مع برشلونة عامي 2009 و2011، لينتظر 12 عاما لإحراز لقبه الثالث في المسابقة، ويهدي “السيتيزنز” لقبهم الأول في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News