سياسة

بينها العراق ومصر والإمارات.. دول عربية تشيد بمجهودات المغرب بعد توصل الأطراف الليبية لتوافقات ببوزنيقة

بينها العراق ومصر والإمارات.. دول عربية تشيد بمجهودات المغرب بعد توصل الأطراف الليبية لتوافقات ببوزنيقة

أشادت دول عربية الدور الذي اضطلعت به المملكة المغربية من أجل إنجاح الحوار والتوصل إلى توافقات بشأن قانون الانتخابات بليبيا حيث أتاحت الفرصة للأحزاب السياسية من أجل الاضطلاع بدور أساسي في العملية الانتخابية.

ورحبت وزارة الخارجية العراقية، في بلاغ اليوم الجمعة، بإعلان اللجنة الليبية المشتركة المكلفة مـن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة (6+6)، يوم الأربعاء في مدينة بوزنيقة، عـن توافق أعضائها بشأن القوانين الناظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.

وأعربت عن الأمل في أن تسهم هذه التوافقات في الدفع بعملية التسوية السياسية في ليبيا قدما بما يخدم آمال وطموحات الشعب الليبي.

بدورها، أشادت جمهورية مصر العربية اليوم الجمعة جهود لجنة 6+6 المشتركة المشكلة من مجلس النواب الأعلى للدولة الليبيين بهدف إعداد القوانين الخاصة بالانتخابات الليبية، مثمنة استضافة المملكة المغربية لهذه الجولة من أعمال اللجنة.

وذكرت الخارجية المصرية في بلاغ أن القاهرة تشجع مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين على مواصلة الاضطلاع بالدور المنوط بهما وفقا لصلاحياتهما في اتفاق الصخيرات، بما يهدف إلى استيفاء جميع الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت بليبيا تحقيقا لتطلعات الشعب الليبي.

ودعت مصر جميع الأطراف المنخرطة في الأزمة الليبية إلى دعم هذه الجهود اتساقا مع مبدأ الملكية الليبية للحل، وباعتبار ولايتها مستمدة من المؤسسات الشرعية الليبية، تحقيقا للهدف المنشود وعودة الاستقرار إلى ليبيا وتحقيق طموحات شعبها.

من جانبها، أشادت موريتانيا بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة المغربية من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية خلال المفاوضات التي احتضنتها مدينة بوزنيقة.

الإشادة جاءت في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، مساء أمس، الذي أكدت فيه أنها تلقت “بارتياح نبأ توصل أعضاء اللجنة المشتركة المكلفة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين (6+6) خلال المفاوضات التي احتضنتها مدينة بوزنيقة بالمغرب، إلى الاتفاق على القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة نهاية السنة الجارية في ليبيا.

وقالت “إن الحكومة الموريتانية تشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة المغربية من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية للوصول إلى هذا الاتفاق الهام الذي يمهد الطريق لتوفير الشروط الضرورية لاستكمال مسار الانتخابات الليبية في أحسن الظروف وبشكل توافقي وتشاركي.

وأضافت الوزارة أن الحكومة الموريتانية تجدد دعمها التام وتقديرها لكل الجهود العربية والإفريقية والأممية الهادفة إلى إيجاد تسوية دائمة للأزمة في هذا البلد الشقيق بما يحافظ على وحدته ومصالحه الوطنية واستقلاله ويرسي دعائم السلم والأمن في ربوعه ويضمن العيش الكريم والتنمية الشاملة لشعبه.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أول المشيدين بجهود المغرب في إنجاح الحوار والتوافق الذي تم التوصل إليه لتحقيق التسوية السياسية في ليبيا.

وكانت وزارة الخارجية الإماراتية في بلاغ أمس الخميس على “جهود المملكة المغربية الشقيقة في إنجاح الحوار والتوافقات الهامة التي تم التوصل إليها، لتحقيق التسوية السياسية في ليبيا”.

ورحبت دولة الإمارات ،وفق البلاغ ،بإعلان اللجنة الليبية المشتركة المكل فة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة (6+6) بتوافق أعضائها حول القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقررة نهاية السنة الحالية، وذلك في ختام اجتماعاتها في مدينة بوزنيقة.

وأعربت الوزارة في البلاغ الذي أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن أملها في توقيع الأطراف الليبية بشكل رسمي على القوانين الانتخابية وبأسرع وقت ممكن، كخطوة مهمة لإنهاء الأزمة وتعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا.

وجددت الإمارات موقفها الثابت الداعي إلى حل الصراع في ليبيا، ودعمها الكامل لما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، “وفق مخرجات خارطة الطريق، وقرارات مجلس الأمن، واتفاقية وقف إطلاق النار، لضمان نجاح الانتخابات وتطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو التنمية والاستقرار والازدهار”.

وأعلنت اللجنة المشتركة المكلفة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين (6+6 ) بإعداد القوانين الانتخابية، بعد منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء ببوزنيقة، عن توافق أعضائها بشأن القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة نهاية السنة الجارية، وذلك بعد نحو أسبوعين من الاجتماعات التي احتضنها المغرب.

ويأتي اجتماع بوزنيقة كامتداد لسلسلة لقاءات احتضنها المغرب جمعت مختلف الأطراف الليبية من أجل تعميق النقاش حول السبل الكفيلة بتسوية الأزمة في هذا البلد وفق مقاربة تقوم على توفير الفضاء المناسب من أجل الحوار والتشاور البناء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News